...........................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخواتكم (١)) الآية إلى أن انتهى إلى قوله تعالى (وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم (٢)) فسألهم يا أبا الجارود هل كان يحل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نكاح حليلتهما فإن قالوا نعم كذبوا وفجروا وإن قالوا لا فهما ابناه لصلبه (وفي الصحيح عن محمد بن مسلم عن أحدهما) قال لو لم يحرم على الناس أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقول الله عز وجل (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا) (٣) حرم على الحسن والحسين لقوله تبارك وتعالى : (ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء) (٤) ولا يصلح للرجل أن ينكح امرأة جده (وفي الاحتجاج) في حديث عن الكاظم وفيه أن الرشيد قال له لم جوزتم للعامة والخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله وأنتم من علي وإنما ينسب المرء إلى أبيه وفاطمة إنما هي وعاء والنبي جدكم من قبل أمكم فقال له لو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نشأ فخطب إليك كريمتك هل كنت تجيب فقال سبحان الله ولم أجيبه بل أفتخر على العرب وقريش بذلك فقال لكنه لا يخطب إلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة النساء آية ٢٣.
(٢) سورة النساء آية ٢٣.
(٣) سورة الاحزاب آية ٥٣.
(٤) سورة النساء آية ٢٢.