إيضاح
المراد بالوقوف الوقوف على باب الروضة
والإتيان بالشهادتين لتقدمهما رتبة أو للتيمن ولعل السر في الإتيان بالتكبير عند
رؤية جلال كبريائهم للإشارة إلى أن (الله أكبر) كل كبير وأن الكبرياء والعظمة له
تعالى أو لنزول الدهشة عن الداخل إلى محل كبريائهم والسكينة عبارة عن اطمئنان
القلب (بذكر الله) وتذكر عظمته بل عظمة أوليائه وأصفيائه فإنها راجعة إلى عظمته
والوقار اطمئنان البدن (وقيل) بالعكس ومقاربة الخطأ إما لأجل حصول كثرة الثواب فإن
له بكل خطوة أجرا مقدرا أو لحصول الوقار.
(واعلم) أن هذه الزيارة الشريفة لا
تحتاج إلى ملاحظة سند فإن فصاحة مشحونها وبلاغة مضمونها تغني عن ذلك فهي كالصحيفة
السجادية ونهج البلاغة ونحوهما.
(وقال الفاضل التقي المجلسي) عند شرح
هذه الزيارة ما لفظه هذه زيارة جامعة لجميع الأئمة عليهم السلام عند مشهد كل واحد
ويزور الجميع قاصدا بها الإمام الحاضر والباقي والبعيد يلاحظ الجميع ولو قصد في كل
مرة واحدا بالترتيب