...........................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فرجعوا إلى الدنيا فأكلوا وشربوا ونكحوا النساء وولدوا الأولاد ثم ماتوا بآجالهم وقال الله لعيسى (وإذ تخرج الموتى بإذني) (١) وجميع الموتى الذين أحياهم عيسى بإذن الله رجعوا إلى الدنيا وبقوا فيها ثم ماتوا وقال تعالى في أصحاب الكهف (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا (٢)) ثم بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا وقصتهم معروفة وقد روى مخالفونا بأسانيد متظافرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يكون في هذه الأمة مثل ما يكون في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة فيجب (ح) أن يكون في هذه الأمة رجعة كما كان سالفا وروى مخالفونا أنه إذا خرج المهدي عجل الله فرجه نزل عيسى بن مريم فصلى خلفه ونزوله إلى الأرض رجوعه إلى الدنيا بعد موته لأن الله تعالى يقول (إني متوفيك ورافعك إلي (٣)) وقال تعالى (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا (٤)) مع قوله تعالى (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا (٥)) واليوم الذي فيه الجمع غير اليوم الذي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) : سورة المائدة آية ١١٠.
(٢) : سورة الكهف آية ٢٥.
(٣) : سورة آل عمران آية ٥٥.
(٤) : سورة الكهف آية ٤٧.
(٥) : سورة النمل آية ٨٣.