يريد المرء أن يعطى مناه |
|
ويأبى الله إلّا ما يشاء |
وكلّ شديدة نزلت بقوم |
|
سيأتي بعد شدّتها رخاء |
ابن المعتز (١) :
من لي بقلب صيغ من صخرة |
|
في جسد من لؤلؤ رطب |
جرحت خدّيه بلحظي فما |
|
برحت حتّى اقتصّ من قلبي |
آخر (٢) :
وجاؤا إليه بالتّعاويذ والرّقى |
|
وصبّوا عليه الماء من ألم النّكس |
وقالوا به من أعين الجنّ نظرة |
|
ولو علموا قالوا به نظرة الأنس (٣) |
المجنون (*) :
لقد هتفت في جنح ليل حمامة |
|
على فنن تبكي وإنّي لنائم (٤) |
كذبت وبيت الله لو كنت عاشقا |
|
لما سبقتني بالبكاء الحمائم |
وله :
إلى الله أشكو نيّة شقّت العصا |
|
هي اليوم شتّى وهي أمس جميع (٥) |
مضى زمن والناس يستشفعون بي |
|
فهل لي إلى ليلى الغداة شفيع |
بعضهم وأجاد (٦) :
__________________
البيت الثالث فلا وجود له في الديوان غير أنه مثبت له في حماسة أبي تمام شرح المرزوقي ٣ /. ١١٨٨
(١) هو عبد الله بن المعتز المتوفى سنة ٢٩٦ ه (أنوار الربيع ١ / ٨٩) ولا وجود للبيتين في ديوانه طبع دار صادر ببيروت ، ووردا في ك ، وأ بدون عزو.
(٢) هو مجنون ليلى والبيتان في ديوانه.
(٣) في الديوان (ولو عقلوا) وفي أنوار الربيع ٢ / ٢٠٦ (ولو صدقوا).
(٤) في الديوان (وهنا) مكان (تبكي).
(٥) النية ـ هنا ـ الرحلة البعيدة ، يريد بشق العصا : التفرق.
(٦) الأبيات لقيس بن ذريح المتوفى سنة ٦٨ ه (الأعلام ٦ / ٥٥) وهي موجودة في الأغاني ٩ / ١٩٤ ، ونهاية الأرب للنويري ٢ / ١٦٠ ، وفي الرواية والترتيب اختلاف.