ذاكرا فيها
تزايد شوق
|
|
وولوعا به مدى
الأزمان
|
ففهمت الذي نحاه
ولكن
|
|
ليت شعري يدري
بما قد دهاني
|
أنا قيس في
الحبّ بل هو دوني
|
|
لا جميل حالي
ولا نجل هاني
|
يا أخا العزم ـ قد
سلمت ـ فوجدي
طافح زائد بغير
توان
|
|
فلحتفي أبصرت من
قد رماني
|
وعناء تصيّد
الغزلان
|
|
إن تشا شرح حال
صبّ كئيب
|
فلقد قاله بديع
البيان
(مرضي من مريضة
الأجفان
|
|
علّلاني بذكرها
علّلاني)
|
وكنت أول دخولي
هذه البلاد كتبت إليه بقصيدة ضمّنتها التبرم من الاغتراب والبعاد ، أقول فيها من
المديح :
أرى فؤادي وإن
ضاقت مسالكه
|
|
بمدح نجل رسول
الله جذلانا
|
عمّار أبنية
المجد الذي رفعت
|
|
آباؤه الغرّ من
ناديه أركانا
|
السيّد الماجد
النّدب الشّريف ومن
|
|
علا على ذروة
العلياء مذ كانا
|
فأجابني بقصيدة
أولها :
يا من تذكّر
حلّانا وجيرانا
|
|
وصار يمسي سمير
النّجم سهرانا
|
صاد إلى مورد قد
كان يالفه
|
|
عذب به يشتفي من
كان ولهانا
|
له به مرتع طابت
موارده
|
|
واليوم بالهند
يا لله ما حانا
|
__________________