خطرت بهيكل قدّها وبهيكل |
|
في جيدها الباهي السّنى المتهلّل (١) |
بين الغواني المبدعات بحسنها |
|
وجمالها مهدي الجمالة للحلي (٢) |
وتقول عجبا بينهن ورقة |
|
هل هيكل في الحسن يحكي هيكلي (٣) |
وأنشد الوالد لنفسه في المعنى (٤) :
خود جلا الأنوار نور جبينها |
|
والفرع منها كالبهيم الأليل |
تزهو بجيد الرّيم إلّا أنّه |
|
هاد إلى الوجه المنير الأجمل |
قالت لصبّ قد تزايد وجده |
|
من صدّها بتعزّز وتدلّل |
أنا نزهة الأبصار ذاتا فاجتل |
|
منّي محاسن قد حواها هيكلي |
وله أيضا في المعنى :
خود جلالي وجهها |
|
بدرا منيرا معتلي |
قالت لمدنف هجرها |
|
بتعزّز وتدلّل |
أنا نزهة الألباب ذاتا |
|
والبها بي يعتلى (٥) |
ومحاسن الدّنيا جميعا |
|
قد حواها هيكلي |
وأنشدني لكثير عزّة (٦) :
__________________
(١) في ك (الباري السني) وفي أنوار الربيع ٥ / ١١٤ (السنيّ المنهل).
(٢) في ك (الغواني المعجبات) و (جمالها يهدي الجمال إلى الحلي).
(٣) في ك (ورفعة) مكان (ورقة).
(٤) في ك (ومنهم الوالد وأنشدنيه بنفسه فقال).
(٥) في أنوار الربيع (الأبصار) مكان (الألباب). وورد البيت والذي بعده في ك وكأنهما مستقلان عن البيتين السابقين لاختلاف الوزن وهما :
أنا نزهة الألباب جلوة ك (م) |
|
لّ شيء والبهابي يجتلي |
ومحاسن الدنيا جميعا جمّعت |
|
لي إذا حواها للملاحظ هيكلي |
(٦) هو أبو صخر عبد الرحمن بن الأسود المعروف بكثيّر عزة. توفي سنة ١٠٥ ه (أنوار الربيع ١ / ٢٤٩).