الصفحه ٢٦٠ : بكرة وهو رابع الشهر ، فلم يلبثوا إلا ساعة من نهار ، وقد دخلت عليهم من
أقطارها ، وتسور العسكر المنصور من
الصفحه ٢٨٣ :
وطلبوا الأمان ،
فأمنهم الملك الظاهر ، وتسلم القلعة يوم الإثنين خامس عشري شعبان ، وأطلق من كان
فيها
الصفحه ٢٨٥ :
إلى الملك الظاهر
، وهي للداوية يطلب منه المهادنة ، وبعث إليه مفاتيحها ، فصالحه على نصف ما يتحصل
من
الصفحه ٢٨٨ :
فاعجب له من
سحاب جاء يسحب من
أذياله فوق نار
الصحصح الجرد
يمده
الصفحه ٢٩٢ : الكبير ، كان محترما
عند الملوك من أهل بيته ، وعند الملك الظاهر لا يترفع عليه أحد في المجلس ، ولا في
الصفحه ٢٩٦ : إلى أن أفرج عنه في نصف شعبان سنة اثنتين وسبعين.
وفي الثالث من
شعبان توجه الملك الظاهر في جماعة من
الصفحه ٣١١ :
بأخلاقه ، فلازمه
مدة ، فلما علم الملك الظاهر منه الاستقلال بذلك ، جعله مشاركا له في أمر الجيش
الصفحه ٣١٢ : المنصور صاحب حماة ، كان متحكما في دولته ،
متمكنا منه ، لا يخالفه فيما يشير به ، وله الإقطاعات الوافرة
الصفحه ٣٢١ : القاهرة لإحضار
الملك السعيد فعاد به إلى دمشق في يوم الأربعاء سادس شهر صفر.
وفي الثالث
والعشرين من جمادى
الصفحه ٣٣٩ :
مهذب الدين في أن
يدخل قيصارية ليخرج أثقاله فأذنوا له فدخل وحمل أثقاله وخزينته وخرج منها ليلا
وسار
الصفحه ٣٦٦ : تعالى ـ من القلعة إلى التربة ليلا على أعناق الرجال ،
ودفن بها ليلة الجمعة خامس شهر رجب الفرد من هذه
الصفحه ٣٩٧ :
ما نقل إليهم من
ذلك ، وعدم صحته ، فاشتروا شروطا كثيرة ألزمت لهم بها ، وعادت إلى ولدها ، وعرفته
الصفحه ٤٤٣ :
بالرحبة ، ومعه جماعة كبيرة من أعيان الأمراء والأمير شرف الدين عيسى بن مهنا ،
فطلب منه تسليم القلعة ، فجعل
الصفحه ٤٤٨ :
بدار رضوان بقلعة
دمشق ، واهتم بأمرهم غاية الاهتمام ، وتلقاهم سيف الدين كبك أمير حاجب بجماعة من
الصفحه ٤٧٠ : خرج من الديار المصرية إلى الشام ، ودخل دمشق يوم السبت ثاني
وعشرين من المحرم بالعساكر المصرية ، وعرض