الصفحه ٣٣١ :
عشر يوما ، بالمدينة
عشرة أيام ، فذهب أكثر زاد الناس ، وحصل لهم من أيلة إلى مصر مشقة عظيمة ، ومات
الصفحه ٣٣٧ : من الشهر ، وكان تأخر بسبب جمع أمواله من البلاد ، وكان
مهذب الدين علي بن البرواناة نائبا عن أبيه في
الصفحه ٣٤٣ :
اليوم الذي يلي
ذلك ، وهو يوم الخميس مد الخوان في الميدان المذكور في أربعة دهاليز ، وحضر السماط
من
الصفحه ٣٧٣ :
كوش ، وبلمش ،
وكفر دبين ، ورعبان والمرزبان. والذي صار إليه من أيدي المسلمين : دمشق ، وبعلبك
الصفحه ٣٨٣ :
فاستناب لمهذب
الدين المذكور ، وأظهر أنه قد أضر ، ولم يزل معين الدين إلى أن رتبه مستوفيا ،
فرأى منه
الصفحه ٤١٥ : القلاع المذكورة وصل إليه بجماعة من الجبليين ، وأقام بقلعة
شيزر يحفظها ، ولما بلغ العسكر دخولهم القلاع
الصفحه ٤١٧ :
من توجه إلى عين تاب
وتلك النواحي ، ومنهم من توجه إلى جهة الفرات والبيرة ، وجاسوا خلال الديار في
الصفحه ٤٢٢ :
مائة ، استنقذ
أكثر من حصل بالمرقب من أسرى المسلمين في هذه الوقعة ، وأخفوا من أمكنهم إخفا
الصفحه ٤٣٨ :
غما وكمدا بين
العيدين ، ووصل الخبر إلى دمشق بموته في أوائل سنة إحدى وثمانين ، وله من العمر
نحو من
الصفحه ٤٦٠ :
وفي لية الأربعاء
العشرين مطرت السماء من نصف الليل ، وتوالى المطر الشديد مع الرعد القاصف ، والبرق
الصفحه ٤٧١ :
وفي يوم الأحد
رابع عشرة ، راسل الفرنج من بيت الاسبتار ، وسألوا السلطان الأمان لأهل المرقب على
الصفحه ٤٧٩ : وفسحت الرجال مجالا ، ونالت ونيل منها ، وكذلك
الحرب تكون سجالا ، هذا ، والنقوب قد دبت في بواطنه دبيب
الصفحه ٥١٢ :
وفي الرابع
والعشرين منه وقع حريق عظيم ناحية درب اللبان ، ودرب الوزير ، واحترق فيه دور
كثيرة ، وذهب
الصفحه ٤٧ : حصل من الوحشة والمباينة بينهما ما آل به إلى انتزاع بلاده منه ، ثم لما توجه
إلى حلب واستنابته لولده
الصفحه ٥٥ :
الحاضرون بصورة ما
جرى في تلك الحضرة الشريفة المقدسة ، وكان ذلك يوم السبت الثامن والعشرين من ذي