الصفحه ١٩٤ :
وأربعين ، وهم على
ذلك فلما كانت ليلة الأربعاء لثلاث مضين من المحرم رحلوا بفارسهم وراجلهم إلى
دمياط
الصفحه ٢٠٠ : ، والسائر كتب الله سلامته في الطريق ، فسررنا بالغرة
الطالعة من لثامها ، وتوقعنا المسرة بالثمرة الباقية في
الصفحه ٢٠٦ :
دنانير وسدس مصري
، ومن أعجب ما يحكى أن السعر انحط في يوم واحد من الثمن المذكور إلى أربعين درهما
الصفحه ٢١١ :
حضوره إلى الملك
الظاهر ، وقبضه عليه وأخذ الكرك منه ، وإنفاذه إلى الديار المصرية ، وكان والده
الملك
الصفحه ٢١٦ : الله عليه ، وقد ناهز خمسين سنة من العمر ، وقيل إنه سم ،
وأن مملوكه جمال الدين كيدغدي واطأ عليه وقابل
الصفحه ٢٢٧ :
ولايته بالنسبة
إليه يسلك من التجمل وكثرة المماليك والحاشية والدواب ، وحسن الزي ما لا يسلكه
وزير
الصفحه ٢٣١ : ، فأجلس الملك الظاهر الأمير سيف الدين كرمون
من التتر في دست السلطنة ، وحضرت رسلهم فاستحلفوه ، فحلف وهم
الصفحه ٢٣٧ : الحلي والوزير وتاج الدين ابن بنت الأعز ، وهربوا ، ووثب الجاندرية على الرجل
فقتلوه ، وزعم قوم انه من جهة
الصفحه ٢٤٠ : فوق ألف وخمسمائة درهم ، فحسبت أن المغاني حصل له منه ومن غلمانه في تلك
الليلة قريب ستة آلاف درهم ، ولما
الصفحه ٢٤٧ : ، والعساكر والأموال ، لكن جند هولاكو استغنوا بما نهبوه من الأقاليم التي
استولوا عليها ، وكان بركة يميل إلى
الصفحه ٢٥٠ :
من علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول ، كتاب البسملة ، مختصر ، الروضتين ،
الباعث على إنكار البدع
الصفحه ٢٦٥ :
ذي القعدة من هذه
السنة ، وهو في عشر الثمانين ، ودفن بالقرب من دير الياس عليهالسلام ظاهر بعلبك
الصفحه ٢٦٧ : فكتب إليه خواجا على الوزير يحذره من الوصول إليه فقصد البرواناة أمراء
المغل ، وهم نابشي ويينال ، وكداي
الصفحه ٢٦٨ :
حتى مات ، وكان
حول الخركاه جماعة من المغل يصفقون ويلغطون لكي لا يسمع صوته ، وضربه شرف الدين بن
الصفحه ٢٧٤ : حلب يومئذ محمود المذكور ، فجرى أمر خاف سديد الملك على
نفسه منه ، فخرج من حلب إلى طرابلس الشام وصاحبها