الصفحه ٤٣٥ :
الرحبة ، وأخبروا
برحيلهم عنها في يوم الجمعة ثاني وعشرين منه ، ووصل الأمير بدر الدين الأيدمري
دمشق
الصفحه ٤٣٩ :
بالله يا مولانا من هذا القول ، أنا رجل علي تبعات كثيرة ، ولي غريم على مولانا
فإذا طولبت بما علي أحلت
الصفحه ٤٥٩ : الأعداء أغمادها».
وكان ورد كتاب
السلطان بسببه من القاهرة إلى دمشق يوم الخميس الخامس والعشرين من شوال
الصفحه ٤٧٢ :
«أعز الله نصرة
الجناب العالي الملكي الأشرفي الصلاحي ، ولا زالت جيوشه تفتتح من الممالك حصونها
الصفحه ٤٩٠ : ذلك في وجه السامري ، وأبطلوا جميع ما باعته ،
وأخذوا من السامري حزرما ، وادعوا عليه بمغلها عشرين سنة
الصفحه ٥٠٠ :
العشر الآخر من
المحرم سنة إحدى وتسعين وستمائة بقلعة بعلبك ما معناه أن الملك الصالح عماد الدين
الصفحه ٥١٥ : أموره ودبر
أحواله واستقل في السلطنة ، ورسخ قدمه فيها ، فأمسكه وكان في نفسه منه ، فبسط عليه
العذاب إلى أن
الصفحه ٥٣٣ :
أنه دخل إلى حلب
ثامن عشرين جمادى ، وأنه سافر منها رابع جمادى الآخرة ، ونزل على قلعة الروم بجميع
الصفحه ٥٥١ :
واستخدموا لها
رجال يحفظونها من كل نوع ، كما جرت به عادة القلاع ، ولما كان يوم الاثنين ثامن
عشرين
الصفحه ٧ : البدر الأرمني الكاتب مولى شبل الدولة المعظمي ، سمع من الشيخ تاج الدين أبي
اليمن زيد بن الحسن الكندي
الصفحه ١٦ :
لا يتعرضون لها
بمساءة ، ولما كان يوم الإثنين التاسع والعشرين منه خرجت من دار السلطنة إلى البرج
الصفحه ٢٩ :
، وليس له من الأمر شيء ، وفي سنة أربع وخمسين وستمائة تهيأ هولاكو لقصد العراق ،
وسبب ذلك أن مؤيد الدين ابن
الصفحه ٣٧ : معه.
وأما الملك الكامل
فإنه نزل غزة ، وكان الانبروز قد نزل الساحل بمقتضى مراسلة قديمة كانت من الملك
الصفحه ٥١ : المحفة لمرضه ، وسير تاج الدين بن المهاجر ليتسلم الكرك منه
، ويسلم الشوبك عوضها ، فتوجه لذلك ، فوجد الملك
الصفحه ٥٤ :
ثلاث وخمسين طلب
من الملك الناصر دستورا ليمضي إلى العراق ليأخذ الوديعة ، ثم يتوجه إلى مكة شرفها