الصفحه ١٤١ : ، ورجع إلى صاحبه مكرما ، وكان ناصر الدين هذا متميزا عنده فضيلة ، وله
نظم جيد منه :
لله در عصابة
الصفحه ١٤٨ : الدين صاحب صهيون يقعد في كل يوم في باب
قلعته ويأخذ شمعا ويختم عليه بخاتمه ، فكل من كان له دعوى على خصم
الصفحه ١٥٢ :
إكرامهما وعطائهما ، وحلف للملك الناصر على الوجه الذي اقترح عليه ، وخاطب
الرسولين بما يشير به من تقدمة الملك
الصفحه ١٥٦ :
مدرسته بدمشق ،
وذكر فيها الدرس بنفسه ، حضر الملك الناصر رحمهالله والأكابر من الأمراء والفقها
الصفحه ١٦٩ :
جعل تلك الورقة
فيه تذكره بما له من الودائع ، ورام بذلك التقرب إلى السلطان ، وضرر أولئك القوم
لإحن
الصفحه ٢٨٩ :
ثالث عشر ذي الحجة
، وجملة ما صرفه الملك الظاهر في هذه السفرة من حين خروجه إلى عوده ينيف عن
الصفحه ٣٠٣ : من
المغل
وعند اجتياز
السلطان بحمص تقدم بعمارة الدور التي بالقلعة ، فعمرت وجدد له طارمة
الصفحه ٣١٤ :
فلما نزل على
بلاده كان عنده فارس الدين أقوش المسعودي رسولا من جهة الملك الظاهر ، فخرج إليه
وأمره
الصفحه ٣٣٥ : والملك الظاهر بالشام عائدا من
الكرك.
متجددات الأحوال
في ثالث المحرم
دخل الملك الظاهر دمشق ، وافق يوم
الصفحه ٣٤٤ : إليهم جماعة من عرب خفاجة لكبسهم ، فحشدوا وتوجهوا نحوهم ، فاتصل بالأمير
نور الدين الخبر ، فركب إليهم
الصفحه ٣٥٥ :
وقاتل راجلا ، لم
يكن في وقته من يضاهيه في الرجلة ، والشجاعة ، وكرم الطباع ، وقوة النفس والصبر
على
الصفحه ٣٦٧ : ،
وثلاثين فقيها لأعلاهم عشرين درهما ، ولأدناهم عشرة دراهم وأن يصرف فيما تدعو
الحاجة إليه من أجرة ساقي وإصلاح
الصفحه ٣٧٥ : ومؤذنيه وإمامه ، ورتب له من مال البلد ما يجري على المقيمين به
والواردين عليه ، وجدد بالقدس الشريف ما كان
الصفحه ٣٩٨ :
العساكر محدقة بها
فحصل بينهم مقاتلة يسيرة ، وكان الذين مع الملك السعيد جماعة قليلة بالنسبة إلى من
الصفحه ٤٢٨ : المنصور يوم الاثنين خامسه ، ونادت المنادية في دمشق بانتظام الصلح
واجتماع الكلمة ، فرجع الذين حضروا من جهة