الصفحه ٤٠١ : ، ويستزيد الحمد على ما وهب من الملك الذي أولى كلا منا منا ، المملوك
يهدي من لطيف أنبائه ، ووظائف دعائه ، وما
الصفحه ٤٩٢ : ونازلها في ربيع الأول ، ونصب عليها
المجانيق وضايقها مضايقة شديدة إلى أن فتحها عنوة في الرابعة من نهار
الصفحه ١٠ : منهم من
الأمور التي يتعين فيها الإنكار ، وهم يتطفلون عليه وكان في أول أمره حنبلي المذهب
، فلما تكرر
الصفحه ١٥٧ : الخامس والعشرين من شوال سنة ثمان وخمسين وستمائة وعمل عزاؤه
في سادس وعشرين ربيع الأول سنة تسع وخمسين
الصفحه ٢٦٠ : بكرة وهو رابع الشهر ، فلم يلبثوا إلا ساعة من نهار ، وقد دخلت عليهم من
أقطارها ، وتسور العسكر المنصور من
الصفحه ٢٩٦ : إلى أن أفرج عنه في نصف شعبان سنة اثنتين وسبعين.
وفي الثالث من
شعبان توجه الملك الظاهر في جماعة من
الصفحه ٣١١ :
بأخلاقه ، فلازمه
مدة ، فلما علم الملك الظاهر منه الاستقلال بذلك ، جعله مشاركا له في أمر الجيش
الصفحه ٤٤٣ :
بالرحبة ، ومعه جماعة كبيرة من أعيان الأمراء والأمير شرف الدين عيسى بن مهنا ،
فطلب منه تسليم القلعة ، فجعل
الصفحه ٤٧٠ : خرج من الديار المصرية إلى الشام ، ودخل دمشق يوم السبت ثاني
وعشرين من المحرم بالعساكر المصرية ، وعرض
الصفحه ٥٢٣ :
، والأمير ركن الدين بيبرس الناصري المعروف بطقصو في ليلة الاثنين ثالث عشر جمادى
الأول إلى الدهليز ، وأمسكهما
الصفحه ٥٣٤ :
وذلك أنا ركبنا من
مصر لغزوها ، وقد كان من قبلنا من الملوك يستبعد مداها ، ويناديها فلا يجيب إلا
الصفحه ٧٩ : .
وفيها في يوم
الاثنين السابع والعشرين من جمادى الأولى طيف بدمشق برأس مقطوع مرفوع على رمح قصير
معلق بشعره
الصفحه ٩٢ :
المقدم بمن معه من
العسكر إلى جهة دمشق ، فلما اندفعوا دخلت التتر حلب وملكوها ، وأخرجوا من فيها من
الصفحه ١٤٤ : وانقضت هذه السنة والأمر على ذلك.
وفي السابع من
جمادى الأولى عقد عزاء بجامع دمشق للملك الناصر صلاح الدين
الصفحه ٢١٧ : ، فتوسط بينه وبينهم
حتى سلموها في تاسع ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ، وبقي عنده يسفر بينه وبين من في
القلاع