الصفحه ٣٠٨ : تاسع جمادى
الآخرة.
وفي جمادى الأولى
كمل بناء جامع دير الطين وصلى فيه.
ذكر قبض ملك الكرج
كان قد
الصفحه ٣٢٧ : من الأملاك بالشموس
البدور والأهلة آهلة ، جامع أطراف الفخار لذوي الإيثار ، حتى حصلت لهم النعمة
الشاملة
الصفحه ٣٤٨ : ، فأقبل عليهم ومد لهم سماطا فأكلوا وانصرفوا ، ثم حضر
الجمعة بالجامع ، وخطب له ، وحضر بين يديه الدراهم التي
الصفحه ٣٥٨ : رعدها على منارة جامعها صاعقة شقها من رأسها إلى أسفلها شقا تدخل فيه
الكف.
وفي يوم السبت
سابع ذي القعدة
الصفحه ٣٦٨ : بجامع ابن طولون ،
والسادس الجامع الظاهري بالحسينية ، والسابع بالمدرسة الظاهرية بالقاهرة ، والثامن
بمدرسة
الصفحه ٣٧٨ : وطالع التواريخ وأيام الناس ،
وكان يكتب خطا حسنا ، وأوقف على الزاوية بالجامع الأزهر بالقاهرة وقفا جيدا
الصفحه ٤١٨ : الشريفة ولاية تامة عامة شاملة ، كافلة ، جامعة ، وازعة ، قاطعة ،
ساطعة ، شريفة منيفة ، عطوفة رؤوفة ، لطيفة
الصفحه ٤٣١ : الأربعاء
ثالث عشرة فزع الناس كافة إلى جامع دمشق بالضعفاء والصغار ، والشيوخ متضرعين إلى
الله تعالى في نصرة
الصفحه ٤٣٣ : بالنصر ، وكان
وصوله عند أذان الصبح ، فقرئ كتاب السلطان المتضمن البشارة في تلك الساعة بالجامع
، فطابت قلوب
الصفحه ٤٥٥ : ـ رحمهالله تعالى ـ في القلعة ، ومنع من صلاة الجمعة بعد أن حضر
الجامع لصلاة الجمعة ، فأمسك ورسم لقضية ـ برأه
الصفحه ٤٥٧ :
يوم الجمعة بالجامع الأموي ، وحمل إلى تربة جده الملك المعظم عيسى بسفح قاسيون ،
فدفن بها ، وهو في عشر
الصفحه ٤٦٥ : في جامع الكوفة بركة عظيمة
، ينزل إليها بدرج ، وعمل في مشهد علي ـ رضوان الله عليه ـ رباطا مزخرفا
الصفحه ٤٨٩ : الجمعة بالجامع.
وفي سابع وعشرين
شهر رجب سافر الملك المنصور سيف الدين قلاوون من القاهرة قاصدا الشام
الصفحه ٥١١ : وجيه الدين محمد بن المنجا نظر الجامع بدمشق.
وفي السادس والعشرين
منه رسم على ناصر الدين محمد بن
الصفحه ٥١٢ : بحماه ، حتى شوي اللحم على بلاط الجامع ، وهذا لم يعهد مثله ، ووقع في دار
صاحب حماه نار فاحترقت ، وكان