الصفحه ٣٩٧ :
ما نقل إليهم من
ذلك ، وعدم صحته ، فاشتروا شروطا كثيرة ألزمت لهم بها ، وعادت إلى ولدها ، وعرفته
الصفحه ٤٤٣ :
بالرحبة ، ومعه جماعة كبيرة من أعيان الأمراء والأمير شرف الدين عيسى بن مهنا ،
فطلب منه تسليم القلعة ، فجعل
الصفحه ٤٤٨ :
بدار رضوان بقلعة
دمشق ، واهتم بأمرهم غاية الاهتمام ، وتلقاهم سيف الدين كبك أمير حاجب بجماعة من
الصفحه ٤٧٠ : خرج من الديار المصرية إلى الشام ، ودخل دمشق يوم السبت ثاني
وعشرين من المحرم بالعساكر المصرية ، وعرض
الصفحه ٤٧٨ :
تنتقل في أبراجه ، ويظن من سها إلى السها أنه ذبالة في سراجه ، فكم ذي جيوش قد
أمات بعضه ، وذي سطوات أعمل
الصفحه ٥٢٠ : أمرها إلى أن تحللت عزائم من بها ، وضعف أمرهم ، واختلفت
كلمتهم ، وأخذت الثقوب مأخذها ، وهدمت المجانيق
الصفحه ٥٢٣ : وقيدهما ، وجهزهما في بكرة نهار الاثنين إلى قلعة
صفد ، ومنها إلى قلعة الجبل وكان تقدم قبل ذلك بستة أيام
الصفحه ٥٥٤ :
زلزلة ، وكان معظم
الزلازل تأثيرها بالكرك ، بحيث انهدم ثلاثة أبراج من قلعتها ، وبنيان كبير من
دورها
الصفحه ٥٥٥ :
فقال : هي كبيرة
شبه الاسكندرية على جانب البحر ، مسيرتها من بكرة إلى الظهر ، وفيها مكان قدر ثلث
الصفحه ١١ :
أعلم.
ومع هذا فكان له
القبول التام من الخاص والعام من أهل الدنيا وأهل الآخرة ، وكان لطيف الشمائل
الصفحه ١٢ :
المقدسي ، ومن
العلامة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي وغيرهما ، وسمع بغير هذه البلاد من جماعة
من
الصفحه ٣٠ : عظيم ، وفيه خلق من الكرج ومن
عسكر بركة خان ابن عم هولاكو ، ومدد من بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل مع ولده
الصفحه ٣٦ : معي واحترامه لي أو ما هذا معناه ، فحضر
ذلك الرجل إلى الملك المعظم وقص عليه الرؤيا بمحضر من خواصه
الصفحه ٤٤ :
الملك الناصر فقرا
لم يفتقره أحد ، ووقع عماد الدين بن شيخ الشيوخ بسفط صغير فيه اثنتي عشرة قطعة من
الصفحه ٤٦ :
في نكد وتعب ونصب
، لم يصف له من عمره سنة واحدة ، وقد أشرنا إلى ذلك فيما تقدم ، ولم يكن له رأي
حازم