الصفحه ٣٢٥ :
وأما البرواناة
وعساكر الروم فإنهم استشعروا من أقتاي ، بسبب القصاد ، فلما رحلوا عن البيرة
فارقوهم
الصفحه ٣٣٣ : يسلمها
إلا إلى أحد نفرين من خشداشيته سماهما : أحدهما الأمير عز الدين صاحب هذه الترجمة
، فجهز إليه ، وتسلم
الصفحه ٣٣٤ : ، وسعة صدر ، وشدة حياء ،
لا يخيب من قصده في حاجة ، ولا يطلب أحد رفده إلا ويبره بأكثر ما في نفسه ، وإن
الصفحه ٤٣٢ :
المنصور صاحبها ،
وجوسقه ، وما به من الأبنية ، وعسكر المسلمين بظاهر حمص على حاله ، فلما كان يوم
الصفحه ٥٧ :
بني إسرائيل ، إن
الطاعون رحمة ربكم رحمكم بها ، ودعوة من نبيكم لكم ، اللهم ادخل على معاذ منه
نصيبه
الصفحه ٦١ : الصالح نجم
الدين لم يحزن لموته إلا القليل ، مع ما كان الناس فيه من قصد للفرنج الديار
المصرية واستيلائهم
الصفحه ٦٩ : لوائل
فما كان إلّا
مديدة حتى خرج الملك الصالح من حبس الكرك ، وملك مصر ، وقبض على العادل ، فخرج
الصفحه ٧٤ : جماعة ، التقّي أحدهم ، فسيرهم إليه فحصل له منه إقبال
، فلما حصل الاستيلاء على حلب سأل من هولاكو فرمان
الصفحه ١٢٦ : عشر يوما ، وقيل غير ذلك.
ولما كان يوم
الجمعة ركب من البرج الذي كان مقيما به في القلعة وعليه ثياب سود
الصفحه ٢٤٢ : الممالك
والأقاليم ، وخبرة بالحروب وافتتاح المعاقل والحصون ، ومحبة في العلوم العقلية من
غير أن يتعقل منها
الصفحه ٣٩٤ : عفته عن الأموال فإليها المنتهى لا يقبل لأحد هدية إلا أن يكون من المشائخ
الصلحاء ، ويهدي له ما لا قيمة
الصفحه ٤٨٤ :
قبل السلطنة إلا
بالبندقداري ، وكان الملك الظاهر يعظمه ، ويحترمه ، ويرى له حق التربية ، وكان هو
الصفحه ٥٠٥ :
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)(٢).
أجمعوا آرائكم
لتعلم شخص معين بنص من الله ووليه ، وأهواءكم بطاعته
الصفحه ٥١٩ : حصارها إلا القليل ، وكان المطوعة أكثر من الجند ،
ومن في الخدمة ، ونصب عليها من المجانيق الكبار الأفرنجية
الصفحه ٥٣٨ : بالأموال والأنفس ثقة بأنهم لا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ، ولا يقطعون
واديا ، فلم يكن بأسرع من أن طار