الصفحه ١١٢ :
يفرق فيه بين الليل والنهار وهو مضيق عليه ، وينزل إليه في كل يوم قليل خبز وقليل من
الماء ، وربما أنزل
الصفحه ١٢٩ : ، وإن كان أميرا عليه وسلطانا ، فالسعيد من نسج ولاته في الخير على منواله
، واستنوا بسنته في تصرفاته
الصفحه ١٣٦ :
وحاصرها حتى فتحها ودخلها في التاسع والعشرين من ذي الحجة ، ونهب من فيها من
اليهود والنصارى ، ثم رحل عنها
الصفحه ١٥٧ :
ابن المولى ، وكتب
الملك الناصر بخطه بين أسطر الكتاب من شعره :
إن طال ليلك يا
عبد العزيز
الصفحه ١٨٤ :
من التقصير ،
وكونه رحل عسكر بركة عن صاحب القسطنطينية بما أوهمه من كون البلاد في عهد الملك
الظاهر
الصفحه ٢٦٠ : بكرة وهو رابع الشهر ، فلم يلبثوا إلا ساعة من نهار ، وقد دخلت عليهم من
أقطارها ، وتسور العسكر المنصور من
الصفحه ٢٨٥ :
إلى الملك الظاهر
، وهي للداوية يطلب منه المهادنة ، وبعث إليه مفاتيحها ، فصالحه على نصف ما يتحصل
من
الصفحه ٢٨٨ :
فاعجب له من
سحاب جاء يسحب من
أذياله فوق نار
الصحصح الجرد
يمده
الصفحه ٢٩٢ : الكبير ، كان محترما
عند الملوك من أهل بيته ، وعند الملك الظاهر لا يترفع عليه أحد في المجلس ، ولا في
الصفحه ٢٩٦ : إلى أن أفرج عنه في نصف شعبان سنة اثنتين وسبعين.
وفي الثالث من
شعبان توجه الملك الظاهر في جماعة من
الصفحه ٣١١ :
بأخلاقه ، فلازمه
مدة ، فلما علم الملك الظاهر منه الاستقلال بذلك ، جعله مشاركا له في أمر الجيش
الصفحه ٣١٢ : المنصور صاحب حماة ، كان متحكما في دولته ،
متمكنا منه ، لا يخالفه فيما يشير به ، وله الإقطاعات الوافرة
الصفحه ٣٢١ : القاهرة لإحضار
الملك السعيد فعاد به إلى دمشق في يوم الأربعاء سادس شهر صفر.
وفي الثالث
والعشرين من جمادى
الصفحه ٣٣٩ :
مهذب الدين في أن
يدخل قيصارية ليخرج أثقاله فأذنوا له فدخل وحمل أثقاله وخزينته وخرج منها ليلا
وسار
الصفحه ٣٦٦ : تعالى ـ من القلعة إلى التربة ليلا على أعناق الرجال ،
ودفن بها ليلة الجمعة خامس شهر رجب الفرد من هذه