الصفحه ١٠ :
القلوب ، وتذرف
لسماع كلامه العيون ، وتفرّد بهذا الفن وحصل له فيه القبول التام ، وفاق فيه من
عاصره
الصفحه ٨٢ : ، وقتل منهم جماعة ، واختفى الباقون ، ولما عبر النصارى من باب توما
قاصدين درب الحجر ، وقفوا عند رباط الشيخ
الصفحه ٣١٢ :
مملوكك الذي كان
لا يزال في خدمتك وبين يديك وهو يقول : ما أعرفه ولا أعرف أولاد بردويل إلا أنتما
لا
الصفحه ٣٠ : عظيم ، وفيه خلق من الكرج ومن
عسكر بركة خان ابن عم هولاكو ، ومدد من بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل مع ولده
الصفحه ٤٤ :
الملك الناصر فقرا
لم يفتقره أحد ، ووقع عماد الدين بن شيخ الشيوخ بسفط صغير فيه اثنتي عشرة قطعة من
الصفحه ٩٢ : يجيبوهم ، ولم يكن مع التتر خسرو شاه ، ولم يكن أهل حماة
يثقون إلا إليه وأخرجوا لهم شيئا من المأكول
الصفحه ٢٣٣ :
آساد الله تصول من رماحها بأساودها ، وتبدي ظمأ لا ينفعه إلا أن ترد من دماء
الاعداء محمر مواردها ، وأنها
الصفحه ٢٤٣ : ، وكان تقدير عمر هولاكو وقت وفاته فوق الستين
سنة ، أفنى فيها من الأمم ما لا يحصيه إلا الله تعالى.
حكى
الصفحه ٢٤٩ : والعشرين من ربيع الآخر بدمشق سنة تسع وتسعين ، قرأ
القرآن والعربية وتفقه ، وسمع وحدث ، واختصر تاريخ دمشق
الصفحه ٣١٦ :
استغنيت عنهم ،
وكتب إليهم ألا يسعوا في فداء أنفسهم ، ومن فدى نفسه شنقته ودام الحال على ذلك ،
فمات
الصفحه ٣٢٨ : من العز والانقطاع وآتى آمالهم ما لم يكن في حساب من الابتداء بالتحويل
والابتداع ، ونشهد أن لا اله إلا
الصفحه ٤٨٧ :
الدين ، وكان من
خواص الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن محمد ، وترسل عنه إلى هولاكو وغيره من
الملوك
الصفحه ٥٤٠ : السلطان من جهة الشرق بسطوا له شيئا
، إلا عند دخوله من مصر لا غير ، حتى إن والده السلطان الملك المنصور
الصفحه ١٤٢ : ومن معه من العزيزية ، والناصرية ، فركبوا ، وخرجوا
من دمشق ليلا ، ووقع بسبب هذه الحركة انزعاج شديد
الصفحه ٣١٠ :
يكون له عسكر في
البلاد مقيما يستعين به على قتال أجاي وصمغرا ، ومن معهما من التتر ، فوافى القاصد