الصفحه ٤٩٢ : جبيل والدامه ، وهو من أعيان فرسان الفرنج ،
فلما فعل صاحب طرابلس بصاحب جبيل ما فعل امتعض من ذلك وحصلت
الصفحه ٥٢٩ :
الصالحية التي بين
القصرين ، وخطابة جامع الأزهر ، وجميع ما كان من المناصب مع قاضي القضاة تقي الدين
الصفحه ٥٣٦ :
ورهب من الأعداء
على أعدائه ، ويسر من الظفر الذي أيد بنصره ، وأمد بملائكة سمائه ليستديم به
الإنجاد
الصفحه ٥٤٣ : ، وقال قد عزلنا من الخطابة فقال له الشجاعي ونحن من
النيابة ، فقال الشيخ عز الدين : (عَسى رَبُّكُمْ أَنْ
الصفحه ١٨ :
وفي رابع شهر
رمضان قبضوا على الأمير بهاء الدين بغدي ، وبدر الدين بلغان بعد أن جرح بلغان
وانهزم من
الصفحه ٧٨ : إلى أن ملك المسلمون في أواخر شهر رمضان من هذه السنة ، فبذل أموالا جليلة
على أن يستمر على حاله فأجيب
الصفحه ١١٢ :
يفرق فيه بين الليل والنهار وهو مضيق عليه ، وينزل إليه في كل يوم قليل خبز وقليل من
الماء ، وربما أنزل
الصفحه ١٢٩ : ، وإن كان أميرا عليه وسلطانا ، فالسعيد من نسج ولاته في الخير على منواله
، واستنوا بسنته في تصرفاته
الصفحه ١٣٦ :
وحاصرها حتى فتحها ودخلها في التاسع والعشرين من ذي الحجة ، ونهب من فيها من
اليهود والنصارى ، ثم رحل عنها
الصفحه ١٥٧ :
ابن المولى ، وكتب
الملك الناصر بخطه بين أسطر الكتاب من شعره :
إن طال ليلك يا
عبد العزيز
الصفحه ١٨٤ :
من التقصير ،
وكونه رحل عسكر بركة عن صاحب القسطنطينية بما أوهمه من كون البلاد في عهد الملك
الظاهر
الصفحه ٢٨٥ :
إلى الملك الظاهر
، وهي للداوية يطلب منه المهادنة ، وبعث إليه مفاتيحها ، فصالحه على نصف ما يتحصل
من
الصفحه ٢٨٨ :
فاعجب له من
سحاب جاء يسحب من
أذياله فوق نار
الصحصح الجرد
يمده
الصفحه ٢٩٢ : الكبير ، كان محترما
عند الملوك من أهل بيته ، وعند الملك الظاهر لا يترفع عليه أحد في المجلس ، ولا في
الصفحه ٢٩٦ : إلى أن أفرج عنه في نصف شعبان سنة اثنتين وسبعين.
وفي الثالث من
شعبان توجه الملك الظاهر في جماعة من