الصفحه ٢٥٧ :
المنون ، فما نزلنا
من ظهر جوادنا إلا على ظهر جبلها الذي جرته عن يمينها جنيبا ، ولا ألقينا عصى
الصفحه ٢٥٨ : بعد زوال الجسد ، ولما أمكن الله من القلعة الواحدة لم نر أن نبشر بالأولى ،
حتى نبشر بالأخرى ، ولا أن
الصفحه ٢٧٠ :
وفي يوم الخميس
العشرين من رمضان ، توجه الملك الظاهر إلى صفد فأقام بها يومين ، ثم شن الغارة على
بلد
الصفحه ٢٩٤ :
ولما عاد
الفارقاني إلى حلب رحل الملك الظاهر منها قاصدا الديار المصرية في ثامن وعشرين
ربيع الآخر
الصفحه ٣١٦ : من مات وهرب من هرب ، فكتب الملك الظاهر إلى الأمير عز الدين العلائي نائب
السلطنة بقلعة صفد بأن يوسع
الصفحه ٣٢٠ :
أنه يطلبها من
هولاكو ويبذل له ما يرضيه ، وشاع ذلك عنه ببعلبك ، فشق على أهلها وعظم لديهم ،
فحصل
الصفحه ٣٢٨ : من العز والانقطاع وآتى آمالهم ما لم يكن في حساب من الابتداء بالتحويل
والابتداع ، ونشهد أن لا اله إلا
الصفحه ٣٦٤ : ، وجماعة من خواصه فدخل قلعة الجبل.
وفي يوم الأحد
سابع عشر ذي القعدة جلس في إيوان القلعة وكتب إلى جميع
الصفحه ٣٧٠ : وقبضت ثمنها.
ومن حكمه أنه كان
له ركابي وهو بدمشق يسمى مظفرا ، كان يأخذ الجعل من الأمراء الناصرية على
الصفحه ٣٨١ :
صحيح فأنتم كذبتم
، فقام الملك الظاهر ومن معه من عنده ، وقال : قوموا بنا لا نحترق بمجاورته
وتحولوا
الصفحه ٤٢٧ :
وفي ليلة الأربعاء
سادس عشرة هرب الأمير سيف الدين أيتمش السعدي ، ومعه جماعة إلى صهيون من منزلة
خربة
الصفحه ٤٢٩ :
بكمالها ، ويسير
من العساكر المصرية من جهة شيزر إلى دمشق للاستغناء عنهم بالصلح ، وفي اليوم
المذكور
الصفحه ٤٤٩ : العجم ، واحترق أكثره ، واحترق من الكتب ما يزيد على ستة
آلاف مجلد ، ومن عجيب الاتفاق أنه وجد وريقة عتيقة
الصفحه ٤٥١ :
شيركي
صاحب جبيل ، كان من الفرسان
المشهورين عند الفرنج ، محبوبا إليهم لشجاعته وكرمه ، وكان من معظم
الصفحه ٤٨٧ :
الدين ، وكان من
خواص الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن محمد ، وترسل عنه إلى هولاكو وغيره من
الملوك