الصفحه ٧٩ : التجأ إليها من الدمشقيين بعد مشقة شديدة وجدوها ، من تتردهم مع التتار ،
كيف ماداروا نحوا من خمسة وثلاثين
الصفحه ٨٦ : منه شيئا ، وبقي ذلك اليوم طول نهاره يبكي ، ثم إن استاذه ركب بين الصلاتين
إلى الخدمة وأوصى به إلى
الصفحه ٩٢ :
المقدم بمن معه من
العسكر إلى جهة دمشق ، فلما اندفعوا دخلت التتر حلب وملكوها ، وأخرجوا من فيها من
الصفحه ١٤٠ :
حتى استوثقوا منه
بأنه يعود إليهم عن قرب ، فمكنوه من السفر بطائفة قليلة من خواصه ومماليكه ، وترك
الصفحه ١٤٤ :
وجهزه وراءهم في
جمع من العسكر ، ثم جهز بعدهم الأمير عز الدين الدمياطي في جمع آخر ، وتوجهوا كلهم
الصفحه ١٧٩ : ،
وخرج ثم حمل فيهم فصادف في حملته صاحب سيس ، ولم يعرفه فرماه من جواده ، فتفللت
لأجله عزائم أصحابه ، فولوا
الصفحه ١٨٢ :
حرب جرت بين بركة وهولاكو
لما قتل هولاكو
رسل بركة وسحرته ، جمع عسكرا من سائر الآفاق التي استولى
الصفحه ١٨٥ : المرة الأولى ، والأولى أن تقصد تونس من بلاد إفريقية ،
وكان ملكها يومئذ محمد بن يحيى بن عبد الواحد ويلقب
الصفحه ٢٠٨ : تقدم ، ومخازي الحافظي وخياناته على الاسلام أكثر من أن تحصر منها إغراء التتر
بالمسلمين ، وتطميعهم في
الصفحه ٢١٠ :
كوكب الصبح ،
ويبقى ضوء ذنبه ظاهرا ، ولم يتغير موضعه من منزلة الهنعة بعده منها إلى جهة المشرق
نحو
الصفحه ٢١٧ : إلى مراسلتهم لحقد كامن في صدره للملك الناصر ،
بسبب أخذه حمص منه ، ولم تزل كتبه واردة على الملك الناصر
الصفحه ٢٢١ :
تبشر بنصر من الله وفتح قريب ، وهناء يأخذ له المجلس منه أوفر نصيب ، وتوضح لعلمه
الكريم أنه لما كان يوم
الصفحه ٢٣٣ :
فيظن في أعطافهم
كسل ، وهزوا قاماتهم مع الذوابل فجهلت الحرب من منهم الأسل ، فحين شاهد أعداء الله
الصفحه ٢٤٣ : ، وجعلوه في تابوت من خشب وقيل أنهم لم يدفنوه بل علقوا تابوته بسلاسل في
قلعة تلا من أعمال سلماس ، ثم أظهروا
الصفحه ٢٤٩ : والعشرين من ربيع الآخر بدمشق سنة تسع وتسعين ، قرأ
القرآن والعربية وتفقه ، وسمع وحدث ، واختصر تاريخ دمشق