الصفحه ٥٩٨ : ذكرها شرقا
وغربا
بنور الدين
محمود بن زنكي
يقول وقوله حق
وصدق
الصفحه ٦١٠ : ذكرناه.
واختلف في قتله
على قولين : أحدهما أن كمشتكين حسد أبا صالح ابن العجمي وزير الملك الصالح ، فوضع
الصفحه ٦١٧ : العساكر والأموال
فهو أقدر على حفظ حلب ، ومتى ذهبت حلب ذهب الجميع ، فاستحسنوا قوله.
وتوفي في الخامس
الصفحه ٦٢٨ : ،
وإنما الحساد وجدوا طريقا للقول.
وفيها دخل سيف
الاسلام إلى مكة ، ومنع من الأذان بحي على خير العمل
الصفحه ٦٣٣ : جميع الأجناس ،
وتطاول جماعة من الأعيان على الخطابة ، فذكر السلطان قوله ابن زكي الدين :
الصفحه ٦٤٣ : في ظلته ثابتا أتت العساكر إليه ،
فتراجع الفرنج إلى منزلته ، وقتل من الفريقين جماعة ، وأما قول ابن
الصفحه ٦٥٥ : جماعة ، ولم يؤخر صلاة من ساعة إلى ساعة ، ولا يلتفت إلى
قول منجم ، وإذا عزم على أمر توكل على الله الذي
الصفحه ٦٥٧ : ، ولم يعلم ، وقال له : علم عليها فلم يجبه ، فكرر عليه القول ، فقال
له : يا طواشي أعلم بيدي أو برجلي
الصفحه ٦٥٨ : الجبلي ، وغيرهم فاستحلفهم لنفسه ، وكان عنده أبو جعفر
إمام الكلاسة يقرأ القرآن ، فلما انتهى إلى قوله تعالى
الصفحه ٦٦٠ : ، والثاني عند قوله هو لها عظيم ، كان ينبغي أن يقول :
(ذلِكَ تَقْدِيرُ
الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
ذكر ما خلفه
الصفحه ٦٧٦ : بالله عليه ، وبلغ يعقوب قوله ، فلما قرب من مراكش ، خرج يعقوب واستقبله
وأنزله معه في قصره ، وجمل إليه
الصفحه ٦٧٧ : الخصلتان
لا يشارك الخليفة فيهما أحد : الدعاء وقوله : يا حماد اضرب الطبل.
فلما كان في هذا
اليوم الذي التقى
الصفحه ٧١٤ : بالزهد ، والورع ، والتقى ، والدين ، والترجمان يعيد عليه قولي ، فلما
فرغت قال للترجمان : قل له : هذا الذي
الصفحه ٧٢٧ : القاضي أرسل إلى
أخضر جابي المدرسة العزيزية ، وطلب منه حسابها ، فأغلظ له في القول ، فأمر بضربه ،
فضرب بين
الصفحه ٧٣٧ : زماننا
ما نروح إلى دمياط ، ونستريح؟ فقال له المعظم : قول رماة