الصفحه ٦٥٠ : على
البيت المقدس ، وانعقد الصلح ، وارتفعت أصوات الفريقين وضجوا فرحا وسرورا ، وكان
يوما عظيما ، واختلط
الصفحه ٦٥٦ : : وفتح آمد
ووهبها لابن قرا أرسلان ، واجتمع عنده وفود بالقدس ولم يكن عنده مال فباع ضيعة من
بيت المال
الصفحه ٦٦٨ : وتسعين وخمسمائة.
وفيها ظهر ببوصير
قرية بصعيد مصر وهي التي قتل فيها مروان الجعدي بيت هرمس الحكيم وفيه
الصفحه ٦٧١ : رواتب كثيرة بحيث لم يدع بالموصل بيت فقير إلا وأغنى أهله ،
وكان دينا صالحا ، عادلا كريما يتصدق كل يوم
الصفحه ٦٧٥ : البيت من
أبيات أولها :
إنى أرقت وذكر
الموت أرقني
فقلت للدمع :
أسعدني فأسعدني
الصفحه ٦٧٨ :
إلى السقاية يوما فرأت الزاهدة تأكل الخبز في بيت الماء فبهتت ، وجاءت إليه
فأخبرته فقال لها : والله لئن
الصفحه ٦٩٧ : وخمسمائة ، ومدح
الملك الأمجد صاحب بعلبك ، قلت : وهجا مسعودا صاحب شيزر بيتين هما عينا الذم ،
وسبب ذلك أنه
الصفحه ٧١٠ : الخليفة فرد الرأس إلى عقد
اللكافين ورمي في بيت في خان ، وكوسات منكلي مشققة ، وأعلامه منكسة ، وانقلب ذلك
الصفحه ٧١١ : ، وجاء
إلى بيت صديق له في بعض القرى ، وكان رئيسها ، فنزل عليه ، وكان تحته فرس سابق ،
وسلاح له قيمة
الصفحه ٧١٦ : الحلبي في تلك الوقعة هذين البيتين
:
قل للخليفة لا
زالت عساكره
لها إلى النصر
إصدار
الصفحه ٧٢٢ : في بيت وأحرقهم ، فأخذه الله بغتة مات سكرانا فجأة ، وقيل بل
ابتلي في بدنه فتقطع ، وكان أخوه علاء الدين
الصفحه ٧٢٧ : يديه كما تفعل الولاة ، فوجد المعظم سبيلا إلى إظهار ما كان في نفسه ،
وكان الجمال المصري وكيل بيت المال
الصفحه ٧٤٦ : ، وتكريت ، ودقوقا
والحديثة ، وفي أيامه فتح صلاح الدين البيت المقدس ، والساحل.
ذكر عماراته
رباط
الصفحه ٧٤٩ :
يا سيدي قضى الله
، فيقول لها : ستر الله عليك ، ويبعث معها الخادم من باب السر إلى بيتها ، فأقام
على
الصفحه ٧٥١ : المصري ، كان وكيل بيت المال في أيام العادل ، فلما مات
العادل ، وألبس المعظم القاضي ابن زكي الدين القبا