الصفحه ٤٩٠ : وستون وأربعمائة ، وسمع الحديث
الكثير ... وكان بيت أبي الحديد يتوارثون نعل النبي صلىاللهعليهوسلم»
مرآة
الصفحه ٤٩٩ :
به أياما وتوفي رحمهالله في دمشق يوم الأحد السادس والعشرين من شعبان من السنة ،
وقيل إنه من بيت
الصفحه ٥٠٤ : ،
__________________
(١) بليدة خربت ، كان
من عملها المنيحة وجرمانا ودير هند وبيت سابر ، والغالب أنها التل الكبير الماثل
للعيان
الصفحه ٥٤٣ : ومكة والحرم والبيت [المعظم شرفه الله تعالى](١) ما قد شاع ذكره ، وتضاعف عليه مدحه وشكره ، واجتمع مع
الصفحه ٥٦١ : وعمل العزاء في بيت النوبة ثلاثة أيام ، وكان رجل يرفع إلى المقتفي أخبار
البلد ، فلما ولي المستنجد كتب
الصفحه ٥٦٣ : عامي الذي
مضى نحو بيت
الله والركن والحجر
فأديت مفروضي
وأسقطت ثقل ما
الصفحه ٥٦٧ : وقفه منها ، وليس فيها من بيت
المال درهم واحد.
السنة الستون وخمسمائة
فصل
..... فيها فتح
نور الدين
الصفحه ٥٨١ : الدين في بيته
بالدار السلطانية ، ثم نقلا بعد سنين إلى مدينة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وكان صلاح الدين
الصفحه ٥٨٩ : ، فإذا قيل له في ذلك ، يقول :
هؤلاء لهم حق في بيت المال ، فإذا قنعوا ببعضه فلهم المنة علينا.
الصفحه ٥٩٧ : دمشق في بيت صغير ، كان يتعبد فيه ، وقد استحكم
منه المرض واستحكمت الخوانيق على حلقه ، فما كان يسمع له
الصفحه ٦٠٠ : ، والشيخ اسماعيل خازن بيت المال ، وتحالفوا أن تكون أيديهم واحدة ، وأن
شمس الدين ابن المقدم إليه تقدمه
الصفحه ٦٢٠ : قال : ما غلت حلب ببوري ، والأول أليق
بالسلطان لأنه ما كان في البيت مثل بوري ، وسار عماد الدين من يومه
الصفحه ٦٣٤ : ذيله : إن صلاح الدين خطب بالبيت المقدس ، وهو وهم منه ، وخلص السلطان من القدس
ثلاثة آلاف من أسارى
الصفحه ٦٣٦ : ويلقب بالرشيد ، وكان صبيا ببغداد ، ولا يؤبه له فخرج إلى الشام
، واتصل بصلاح الدين ، وقيل له هذا من بيت
الصفحه ٦٤٥ : عمر ، وكان حسن الصورة فأحسن إليه ، وكان الموفق يحب أهل البيت ، ويبغض ابن
عنين الشاعر لخبث لسانه ولقبح