الصفحه ١٥٩ :
ولاية القائد ناصر الدولة
أبي محمد الحسن بن الحسين بن حمدان لدمشق في سنة ثلاث
وثلاثين وأربعمائة
الصفحه ٤٤٨ : روى
ابن العديم في ترجمة زنكي قال : «أخبرني الأمير بدران بن جناح الدولة حسين بن مالك
بن سالم بن مالك
الصفحه ٤٠ :
حضر معهم وانضم
إليهم الأمير حسان بن جراح الطائي أمير العرب ببادية الشام ، ومعه جمع عظيم ، فلما
رأى
الصفحه ١٢٨ : القواد الحسين بن جوهر (١) ، فتضرب عنقه بحضرته ، ويأخذ رأسه ويضيفه إلى الرأس ففعل ،
فلما اجتمع الرأسان بين
الصفحه ١٣٠ : ، ثم أمره أن يحضر أبا القاسم الحسين بن علي المغربي
وأخويه ويقتلهم ، فأما الأخوان فإنهما أخذا بعد ثلاثة
الصفحه ١٣٢ : أجازيكم
بخير ثواب
فلما سمع حسان بن
الجراح هذه الأبيات ، هش لها ، وجدد القول له بما سكن جأشه
الصفحه ١٢٩ : القاسم
الحسين بن علي بن المغربي ووالده أبي الحسين علي عداوة قديمة ، ومساعاة ووقائع
متصلة ، لأن أبا القاسم
الصفحه ١٤٤ : فيهم ، فكبر بذلك شأنه ، ثم حسد وسعي فيه إلى الحضرة ، وكوتب الوزير حسن بن
صالح في بابه بأمر قرره حسان
الصفحه ١٤٥ : المقدس ، وجمع العسكر ، وقصد صالح بن مرداس وحسان بن مفرج ،
وجموع العرب عند معرفته بتجميعهم ، ووقع اللقا
الصفحه ١٦٤ :
عدة الإمام ، مصطفى الملك ، معين الدولة ، ذو الرئاستين ، حيدرة ابن الأمير عضب
الدولة حسين بن مفلح ، إلى
الصفحه ١٦٦ : الحسين عبد الوهاب بن أحمد بن هرون.
سنة خمسين وأربعمائة
فيها وصل الأمير
ناصر الدولة ، وسيفها ذو
الصفحه ٢٤٣ : والعشرين
منها ، منكفئا إلى دمشق.
وفيها ورد الخبر
من حمص ، بأن صاحبها الأمير جناح الدولة حسين أتابك ، نزل
الصفحه ٤٨٩ :
نور الدين بتسليم نائبه الأمير حسان (٣) المنبجي مدينة تل باشر بالأمان في يوم الخميس الخامس
وعشرين من
الصفحه ٤٩٠ : أبو الحسين بن
أبي الحديد خطيب (١) دمشق رحمهالله وكان خطيبا سديدا مبلغا متصونا عفيفا ، ولم يكن له من
الصفحه ٤٩٨ : ، وكان بينه
وبين أبي الحسين أحمد بن منير على قديم الزمان مشاحنات ، حرص معها على الإصلاح
بينهما فما تهيأ