١٦ ـ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا قُلْتُ
لِلصَّادِقِ (ع) : إنَّ اللَّهَ يبْدَأُ بِالنَّظَرِ إلَي زُوَّارِ قَبْرِ الْحُسَينِ
بْنِ عَلِي عليه السلام عَشِيهَ عَرَفَهَ قَبْلَ نَظَرِهِ إلَي أهْلِ الْمَوْقِفِ؟
قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : وَکَيفَ ذَلِکَ؟ قَالَ : لِأنَّ فِي أُولَئِکَ أوْلَادَ
زِنًي وَلَيسَ فِي هَؤُلَاءِ أوْلَادُ زِنًي.
١٧ ـ وَقَالَ الْإمَامُ الصَّادِقُ (ع)
: مَنْ أتَي الْحُسَينَ عَارِفاً بِحَقِّهِ کَتَبَهُ اللَّهُ فِي أعْلَي عِلِّيينَ.
١٨ ـ عَنْ أبِي عَبْدِ اللَّهِ
الصَّادِقِ (ع) سُئِلَ عَنْ زِيارَهِ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع) فَقَالَ : إنَّهُ
أفْضَلُ مَا يکُونُ مِنَ الْأعْمَالِ.
١٩ ـ عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مُسْکَانَ
قَالَ : شَهِدْتُ أبَاعَبْدِاللَّهِ الصَّادِقِ (ع) وَقَدْ أتَاهُ قَوْمٌ مِنْ
أهْلِ خُرَاسَانَ فَسَألُوهُ عَنْ إتْيانِ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع) وَمَا فِيهِ مِنَ
الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أبِي عَنْ جَدِّي أنَّهُ کَانَ يقُولُ : مَنْ
زَارَهُ يرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ ، أخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ ذُنُوبِهِ
کَمَوْلُودٍ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَشَيعَتْهُ الْمَلَائِکَهُ فِي مَسِيرِهِ ،
فَرَفْرَفَتْ عَلَي رَأْسِهِ ، قَدْ صَفُّوا بِأجْنِحَتِهِمْ عَلَيهِ حَتَّي يرْجِعَ
إلَي أهْلِهِ وَسَألَتِ الْمَلَائِکَهُ الْمَغْفِرَهَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ