قال الامام الحسن العسكري صلوات الله عليه
اللهمّ انّي اسئلک بحقّ ...
قتيل العبرة وسيّد الاسرة
الممدود بالنصرة يوم الكرة (١)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ مصباح المتهجد : ٢٦ : خرج إلي قاسم بن علاء الهمداني وکيل أبي محمّد (ع) :
أَنَّ مَوْلَانَا الْحُسَينَ (ع) وُلِدَ يوْمَ الْخَمِيسِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ فَصُمْهُ وَادْعُ فِيهِ بِهَذَا الدُّعَاءِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ بِحَقِّ الْمَوْلُودِ فِي هَذَا الْيوْمِ ، الْمَوْعُودِ بِشَهَادَتِهِ قَبْلَ اسْتِهْلَالِهِ وَوِلَادَتِهِ ، بَکَتْهُ السَّمَاءُ وَمَنْ فِيهَا وَالْأَرْضُ وَمَنْ عَلَيهَا وَلَمَّا يطَأْ لَابَتَيهَا ، قَتِيلِ الْعَبْرَهِ وَسَيدِ الْأُسْرَهِ الْمَمْدُودِ بِالنُّصْرَهِ يوْمَ الْکَرَّهِ ، الْمُعَوَّضِ مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَئِمَّهَ مِنْ نَسْلِهِ ، وَالشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ ، وَالْفَوْزَ مَعَهُ فِي أَوْبَتِهِ ، وَالْأَوْصِياءَ مِنْ عِتْرَتِهِ ، بَعْدَ قَائِمِهِمْ وَغَيبَتِهِ ، حَتَّي يدْرِکُوا الْأَوْتَارَ ، وَيثْأَرُوا الثَّأْرَ ، وَيرْضُوا الْجَبَّارَ ، وَيکُونُوا خَيرَ أَنْصَارٍ ، صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِمْ مَعَ اخْتِلَافِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ ، اللَّهُمَّ فَبِحَقِّهِمْ إِلَيکَ أَتَوَسَّلُ ، وَأَسْأَلُ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ وَمُعْتَرِفٍ مُسِي ءٍ إِلَي نَفْسِهِ ، مِمَّا فَرَّطَ فِي يوْمِهِ وَأَمْسِهِ ، يسْأَلُکَ الْعِصْمَهَ