زِيارَتِهِمْ ، وَإنْ لَمْ تَکُنِ اسْتَجَبْتَ لِي (١) وَغَفَرْتَ لِي وَرَضِيتَ عَنِّي ، فَمِنَ الْآنَ فَاسْتَجِبْ لِي وَاغْفِرْ لِي وَارْضَ عَنِّي قَبْلَ أنْ تَنْأي عَنِ ابْنِ نَبِيکَ دَارِي ، فَهَذَا أوَانُ انْصِرَافِي إنْ کُنْتَ أذِنْتَ لِي ، غَيرَ رَاغِبٍ عَنْکَ وَلَا عَنْ أوْلِيائِکَ ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِکَ وَلَا بِهِمْ.
اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يدَي وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يمِينِي وَعَنْ شِمَالِي حَتَّي تُبَلِّغَنِي أهْلِي ، فَإذَا بَلَّغْتَنِي (٢) فَلَاتَبْرَأْ مِنِّي وَألْبِسْنِي وَإياهُمْ دِرْعَکَ الْحَصِينَهَ وَاکْفِنِي مَئُونَهَ (٣) جَمِيعِ خَلْقِکَ ، وَامْنَعْنِي مِنْ أنْ يصِلَ إلَي أحَدٌ مِنْ خَلْقِکَ بِسُوءٍ ، فَإنَّکَ وَلِي (٤) ذَلِکَ وَالْقَادِرُ عَلَيهِ ، وَأعْطِنِي جَمِيعَ مَا سَألْتُکَ ، وَمُنَّ عَلَي بِهِ ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِکَ ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
(ثمّ انصرف وأنت تحمد الله وتسبّحه وتهلّله وتکبّره إن شاء الله تعالي (٥)). (٦)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «ت» : لَهُمْ.
٢ ـ في «ش» : أبْلَغْتَنِي.
٣ ـ في «ج» و «ت» : نَفْسِي وَمَئُونَهَ عِيالِي وَمَئُونَهَ ، وفي «ش» : مَئُونَهَ عِيالِي وَمَئُونَهَ نَفْسِي وَمَئُونَهَ.
٤ ـ في «ش» : وَلِيي فِي کُلِّ.
٥ ـ في «ج» و «ت» و «م» و «ز» و «ش».
٦ ـ مزار المفيد : ١٣٠ ، وقابلناه مع المصادر : مصباح المتهجّد : ٧٢٨ أو٦٧٢ ، التهذيب : ٦ / ٦٩ب ٢٠ ، المزارالکبير : ٣٩٥ ، مصباح الزّائر : ٢١٩ ، مزارالشّهيد : ١٣٩ ، البحار : ٩٨ / ٢١٧ ح ٣٣ و ٩٨ / ٢٠٥.