فِي حَياتِهِ
زُرْتُهُ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَإنْ وَجَدْتُهُ فِي النَّارِ أخْرَجْتُهُ.
الإمام أبوجعفر محمّد
الباقر (ع)
٣ ـ عَنْ بَعْضِ أصْحَابِنَا عَنْ
أبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : کَمْ بَينَکُمْ وَبَينَ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع)؟ قُلْتُ
: سِتَّهُ عَشَرَ فَرْسَخاً ، قَالَ : أوَ مَا تَأْتُونَهُ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ
: مَا أجْفَاکُمْ.
٤ ـ عَنْ أبِي الْجَارُودِ عَنْ
الْبَاقِرِ (ع) قَالَ قَالَ لِي : کَمْ بَينَکَ وَبَينَ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع)
قَالَ قُلْتُ : يوْمٌ لِلرَّاکِبِ وَيوْمٌ وَبَعْضُ يوْمٍ لِلْمَاشِي ، قَالَ :
أفَتَأْتِيهُ کُلَّ جُمُعَهٍ؟ قُلْتُ : لَا مَا آتِيهِ إلّا فِي حِينٍ ، قَالَ :
مَا أجْفَاکُمْ ، أمَا لَوْ کَانَ قَرِيبَاً مِنَّا لَاتَّخَذْنَاهُ هِجْرَهً ، أي
نُهَاجِرُ إلَيهِ.
٥ ـ وَقَالَ الْبَاقِرُ (ع) : مَنْ
أرَادَ أنْ يعْلَمَ أنَّهُ مِنْ أهْلِ الْجَنَّهِ فَلْيعْرِضْ حُبَّنَا عَلَي
قَلْبِهِ ، فَإنْ قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ کَانَ لَنَا مُحِبّاً فَلْيرْغَبْ
فِي زِيارَهِ قَبْرِ الْحُسَينِ (ع) ، فَمَنْ کَانَ لِلْحُسَينِ (ع) زَوَّاراً
عَرَفْنَاهُ بِالْحُبِّ لَنَا أهْلَ الْبَيتِ وَکَانَ مِنْ أهْلِ الْجَنَّهِ ، وَمَنْ
لَمْ يکُنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ