(وَأنَاخَتْ بِرَحْلِکَ) (١) ، عَلَيکَ مِنِّي سَلَامُ اللَّهِ (أبَداً) (٢) مَا بَقِيتُ وَبَقِي اللَّيلُ وَالنَّهَارُ وَلَاجَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِکُمْ (٣) (أهْلِ الْبَيتِ).
السَّلَامُ عَلَي (الْحَسَنِ وَ) الْحُسَينِ وَعَلَي عَلِي بْنِ الْحُسَينِ (وَعَلَي أوْلَادِ الْحُسَينِ) (٤) وَعَلَي أصْحَابِ الْحُسَينِ (ألَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ (٥) دُونَ الْحُسَينِ).
تَقُولُ ذَلِکَ مِائَهَ مَرَّهٍ. ثُمَّ تَقُولُ :
اللَّهُمَّ خُصَّ أنْتَ أوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَابْدَأْ بِهِ أوَّلًا ثُمَّ الثَّانِي وَالثَّالِثَ وَالرَّابِعَ (٦) ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «خ ل» : وَأنَاخَت بِحَرَمِکَ.
٢ ـ في «خ ل» و «م ص».
٣ ـ في «خ ل» : لِزِيارَتِکَ.
٤ ـ في «خ ل» و «ش» و «خ ل ع».
٥ ـ مجالس المؤمنين : ١ / ٤٨١ للسيد الشهيد القاضي نورالله الحسيني المرعشي التّستري قدّس سرّه قال : وحکي جماعه أنّه وشي بالشّيخ إلي الخليفه العبّاسي أنّه وأصحابه يسبّون الصّحابه وکتابه "المصباح" يشهد بذلک ، فإنّه ذکر أنّ من دعاء يوم عاشوراء : اللّهمّ خصّ أنت أوّل ظالم بالّلعن منّي وأبدأ به أوّلاً ثمّ الثّاني ثمّ الثّالث ثمّ الرّابع ، اللّهمّ العن يزيد بن معاويه خامساً ، فدعي الخليفه بالشّيخ والکتاب ، فلمّا حضر الشّيخ ووقف علي القصّه ألهمه الله أن قال : ليس المراد من هذه الفقرات ما ظنّه السّعاه ، بل المراد بالأوّل : قابيل قاتل هابيل وهو أوّل من سنّ القتل والظّلم ، وبالثّاني قيدار؛ عاقر ناقه صالحٍ ، وبالثّالث قاتل يحيي بن زکريا قتله لأجل بغي من بغايا بني