عُمْرَهٍ وَألْفِ ألْفِ غَزْوَهٍ کُلُّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَکَانَ لَهُ ثَوَابُ مُصِيبَهِ کُلِّ نَبِي وَرَسُولٍ وَصِدِّيقٍ وَشَهِيدٍ مَاتَ أوْ قُتِلَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ الدُّنْيا إلَي أنْ تَقُومَ السَّاعَهُ.
قَالَ صَالِحُ بْنُ عُقْبَهَ الْجُهَنِي وَسَيفُ بْنُ عَمِيرَهَ : قَالَ عَلْقَمَهُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِي : فَقُلْتُ لِأبي جَعْفَرٍ عَلَيهِ السَّلَامُ : عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو بِهِ فِي ذَلِکَ الْيوْمِ إذَا أنَا زُرْتُهُ مِنْ قَرِيبٍ وَدُعَاءً أدْعُو بِهِ إذَا لَمْ أزُرْهُ مِنْ قَرِيبٍ ، وَأوْمَأْتُ إلَيهِ مِنْ بُعْدِ الْبِلَادِ وَمِنْ سَطْحِ دَارِي بِالْسَّلامِ. قَالَ : فَقَالَ :
يا عَلْقَمَهُ! إذَا أنْتَ صَلَّيتَ الرَّکْعَتَينِ بَعْدَ أنْ تُومِئَ إلَيهِ بِالسَّلَامِ وَقُلْتَ عِنْدَ الْإيمَاءِ إلَيهِ وَبَعْدَ الرَّکْعَتَينِ هَذَا الْقَوْلَ ، فَإنَّکَ إذَا قُلْتَ ذَلِکَ ، فَقَدْ دَعَوْتَ بِمَا يدْعُو بِهِ مَنْ زَارَهُ مِنَ الْمَلَائِکَهِ ، وَکَتَبَ اللَّهُ لَکَ بِهَا ألْفَ ألْفِ حَسَنَهٍ وَمَحَا عَنْکَ ألْفَ ألْفِ سَيئَهٍ وَرَفَعَ لَکَ مِائَهَ ألْفِ ألْفِ دَرَجَهٍ وَکُنْتَ مِمَّنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَينِ بْنِ عَلِي عَلَيهِمَاالسَّلأمُ حَتَّي تُشَارِکَهُمْ فِي دَرَجَاتِهِمْ ، وَلَا تُعْرَفُ إلَّا فِي الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَهُ ، وَکُتِبَ لَکَ ثَوَابُ کُلِّ نَبِي وَرَسُولٍ وَزِيارَهِ (کُلِّ) (١) مَنْ زَارَ الْحُسَينَ بْنَ عَلِي عَلَيهِمَاالسَّلأمُ مُنْذُ يوْمَ قُتِلَ (صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيهِ ، تَقُولُ) (٢) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «ب».
٢ ـ في «ب».