(٨١ أ)
فإن نبضت أعراق شرك بنبضه |
|
يعالجها ممّا يريق من الدم |
حليم فلا يسطو على الحلم غيظه |
|
وليس حليم الخيم كالمتحلّم |
نبي أتى الأنصار في أرض طيبة |
|
فحل محل البرء في رأس مسلم |
وأضحت بيمنى رجله حرما فلا |
|
بها مرض يخشى ولا أمّ ملدم |
يقول أنا الأمي في اللوح ناظر (١) |
|
وفي مكتب الأرواح ربي معلمي |
ودر ثمين لم يهذبه كافل |
|
وآدابه ليست إلى الناس تنتمي |
إذا لاح في موضونة السر خلته |
|
خضمّا تردى بالغدير المسنّم |
أيا ابن الذبيحين الذي ذبح العدى |
|
لتطبخ في نار الجحيم المحطّم |
فديتك يا روحي فداء مؤكدا |
|
بنفس وعين لا بعين ودرهم |
(٨١ ب)
عليك صلاة الله في كل فينة |
|
وصحبك ثم الآل مورد من ظمي |
ومما أنشدنا في حجرة الشيخ طه (٢) فائية ابن هاني الأندلسي (رحمهالله رحمة واسعة) (٣) التي مطلعها :
أليلتنا إذ أرسلت واردا وحفا |
|
وقدّت لنا الظلماء من جلدها الحفا (٤) |
وبات لنا ساق يصول (٥) على الدجى |
|
بشمعة نجم لا تقط ولا تطفى |
(حتى أتى إلى آخرها) (٦)
__________________
(١) في أ(ناضر) ولا وجه لها.
(٢) يريد طه الجبريني وقد تقدم.
(٣) ليست في ب.
(٤) هكذا في النسختين ، والعجز في الديوان (وبتنا نرى الجوزاء في أذنها شنفا).
(٥) كذا في النسختين ، وفي الديوان (يقوم).
(٦) ليست في ب.