[بناء (مناع) على الكسر]
٥٣٣ ـ قال سيبويه (٢ / ٣٦) في باب ما ينصرف (١) وما لا ينصرف. قال راجز من بكر بن وائل :
(مناعها من إبل مناعها) |
|
أما ترى الموت لدى أرباعها (٢) |
ويروى (على أرباعها) (٣).
كانت تميم جمعت لبكر بن وائل ، والتقوا في يوم يقال له يوم الزّويرين (٤) فهزمت بكر بن وائل تميما ، وأخذوا نعما كثيرا ، فقال راجزهم هذا الرجز. والأرباع : جمع ربع وهو ولد الناقة. يعني أنهم يقتتلون في آثار الإبل في الموضع الذي يتبعها فيه رباعها.
__________________
(١) هو في الكتاب باب «ما جاء معدولا عن حده من المؤنث ..».
(٢) أورد سيبويه البيتين ولم ينسبهما ، وهما بلا نسبة في : المخصص ١٧ / ٦٣
ـ الشاهد فيه قوله (مناع) وكان حقه السكون لأنه اسم لفعل الأمر ، غير أنه لا يكون بعد الألف ساكن وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
ـ وقد ورد الشاهد في : سيبويه أيضا ١ / ١٢٣ والمقتضب ٣ / ٣٧٠ والنحاس ٤٠ / أوالإنصاف ٢ / ٢٧٨ والكوفي ٢٦٣ / ب
(٣) أي على طريقها ، وناقة مرياع : تذهب في المرعى وترجع بنفسها. انظر الصحاح (ريع) ٣ / ١٢٢٣
(٤) هو يوم لبكر بن وائل على تميم. انظر خبره في : مجمع الأمثال ٢ / ٤٤٣ والكامل لابن الأثير ١ / ٣٦٨ وأيام العرب في الجاهلية ص ٢١٢ وحاشيتها.