الصفحه ٣٣٧ :
ونهنهت نفسي
بعد ما كدت أفعله) (١)
الشاهد (٢) فيه أنه نصب (أفعله) بإضمار (أن) أراد : بعد ما كدت
الصفحه ٣٤٠ : جوين قد وفى ، فأجابه الصدى ، فقال : ما أحسن هاتا. ثم قال هذا الشعر.
يريد أنه منع نفسه من أخذ مال امرى
الصفحه ٣٥٩ : إليه ، وهي لعمرو ابن عمار النهدي في
شرح الكوفي ١٦٦ / أوثالثها للشاعر نفسه عند : سيبويه ١ / ٨١ وتفسير
الصفحه ٣٦٤ : وجع أو فزع أو خوف. يريد أنه قوي النفس ، ثابت القدم في مواضع الزلل.
[وقوع الفعل المتأخر صفة للاسم
الصفحه ٣٧٤ : أن المبرد نفسه أخذ بغيره في الكامل ١ / ١٨٤
انظر لهذا : رغبة الآمل ٢ / ٢١٩
(١) البيت مجهول
القائل
الصفحه ٣٧٥ : به أنه ذكر المعاني التي لام فيها ، ثم قال : ما لمت من فعل إنسان
قضى أوطاره ، وما كانت نفسه تدعوه إليه
الصفحه ٣٧٦ : ممن قصده ، أو حذره على نفسه. ولم يبين لأي
الوجهين طوى كشحه ، لأجل اليأس أو لأجل الحذر.
[إعمال الفعل
الصفحه ٣٨٦ : قصيدة من هذا النفس. يحتمل أن يكون البيت منها ، قالها يمدح
شماسا ويذكر الزبرقان ، مطلعها :
عفا
الصفحه ٣٨٧ :
__________________
والرواية في القالي
وشرح المرزوقي وفي التذكرة السعدية : (وليست على غير السيوف تسيل) وفي اللسان (نفس)
٨ / ١١٩
الصفحه ٣٩٤ : نفسه.
[العطف على الموضع]
١٩٧
ـ قال سيبويه (١
/ ٨٧) قال الشاعر : (٣)
__________________
١١ / أو
الصفحه ٤٢٣ : ، والواو من نفس الضمير. والأصل : بينا هو في دار صدق.
ودار صدق : هي
الدار التي يحمد المقام فيها ، ولا يلحق
الصفحه ٤٣٤ : فيها ولا
منار. يريد أنه سيّر القوم في فلاة لا يهتدى فيها لجرأته وقوة نفسه. والبيد : جمع
بيداء وهي
الصفحه ٤٣٧ : نفسين ؛ إلا أن يكون كل واحد منهما يتحمل من
صاحبه أشياء لا توافقه ، ويصبر له عليها. فإذا كان هذا الأمر من
الصفحه ٤٤٠ : بالإمساك في نفسه فينبغي أن يقال : أمسك فلان ،
لأنه منادى. وإن كان المنادى مأمورا بأن يحجز بين اثنين ويمنع
الصفحه ٤٤٢ : (٢
/ ٢٤٥).
وقوله : وما
صرمتك حتى قلت معلنة ، يريد أنها أعلنت وأظهرت ما في نفسها له من الزهد فيه ،
وقوله