(ولا ينطق الفحشاء من كان منهم |
|
إذا جلسوا منّا ولا من سوائنا) (١) |
الشاهد (٢) فيه على أنه جر (سوائنا) ومكّنه وهو غير متمكن.
يمدح جماعة من قومه. وقوله : إذا جلسوا منا ، أي لا ينطقون بالفحش إذا جلسوا عندنا وفي مجالسنا ، ولا ينطقون بالفحش أيضا إذا جلسوا عند قوم غير قومهم. وقد كتبت خبر هذا البيت في موضع آخر (٣).
[النصب على نزع الخافض]
٢١٧ ـ قال سيبويه (١ / ١٨) قال الفرزدق :
(منّا الذي اختير الرجال سماحة |
|
وجودا إذا هبّ الرياح الزعازع) |
__________________
(١) روي البيت للمرار العجلي في : سيبويه ١ / ١٣ أما في ١ / ٢٠٣ فقد نسبه إلى رجل من الأنصار. وهو للمرار في : شرح الكتاب للسيرافي ١ / ٣٠٧ وشرح الكوفي ١٧٩ / أوروي بلا نسبة في : المخصص ١٤ / ٥٨ و ٦٤ واللسان (سوا) ١٩ / ١٣٩
(٢) الشاهد فيه : خروج (سواء) عن الظرفية وجرها (بمن) كالأسماء ، ضرورة. وقال سيبويه : فعلوا ذلك لأن معنى (سوى) معنى (غير) ولا يكون اسما إلا في الشعر. و (الفحشاء) منصوب بنزع الخافض.
وقد ورد الشاهد في : سيبويه أيضا ١ / ٢٠٣ وشرح السيرافي (خ) ١ / ٣٠٧ والأعلم ١ / ١٣ والإنصاف ١٦٧ و ١٦٨ والكوفي ٧٨ / أو ١٧٩ / أوابن عقيل ش ١٧١ ج ١ / ٤٣٢ والأشموني ١ / ٢٣٥
(٣) لم يرد البيت في غير هذا الموضع من كتابه هذا!