والكتاب رغم كل
ذلك خطوة متقدمة في ايضاح تاريخ المدينة المنورة السياسي والاقتصادي والثقافي ،
وهو بحث غير مسبوق.
وقبل الختام أعطر
الشكر والثناء للأخ الحسيب النسيب الشريف المؤلف المحقق أنس بن يعقوب الكتبي
الحسني ، عالم الأنساب في المدينة المنورة لما أسداه لي من معروف بتزويدي بصور
العديد من المخطوطات التي لم أكن لأطلع عليها لو لا تيسير الله ، وتسهيله الأمر
عبره ، وكذلك الأخ الشريف عبد الحميد زيني عقيل خبير الأنساب في مكة المكرمة الذي
عرّفني على الأخ أنس ، فلهما مرة أخرى خالص الشكر والثناء.
راجيا أن يكون
ثوابهما عند الله يوم لا ينفع مال ولا بنون ، الا من أتى الله بقلب سليم ، اللهم
آمين.
راجيا أن يحظى هذا
العمل برضى الله ورضى القارئ ، معتذرا عما فاتتني معرفته أو زللت فيه ، لأن فوق كل
ذي علم عليم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على سيدنا محمد سيد
الخلق والمرسلين.
دمشق
الشام في
٢٤
صفر ١٤١٧ ه الموافق ١٠ تموز ١٩٩٦ م
|
عارف
أحمد عبد الغني
|