ـ أمير المدينة المنورة في خلافة معاوية بن أبي سفيان في سنة ٤٩ ه ـ ٥٦ ه.
ـ يكنى أبا عثمان ، أبا عبد الرحمن ، صحابي صغير ، أحد الأشراف الأجواد الممدحين ، والحكماء والعقلاء أشبههم برسول الله صلىاللهعليهوسلم. يصلح للخلافة.
أمه أم كلثوم بنت عمرو بن عبد الله بن أبي قيس بن عبدودّ ... ، قبض رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسعيد بن العاص
١ ـ ابن تسع سنين أو نحوها وذلك أن أباه العاص بن سعيد بن العاص قتل يوم بدر كافرا ،
٢ ـ وغزا طبرستان وجرجان وافتتحهما وكذلك اذربيجان بعد ان انتقضت.
٣ ـ وله أخبار مع عمر بن الخطاب. وقد ولّاه عثمان بن عفان على الكوفة ، وظل واليا عليها حوالي ٥ سنوات.
٤ ـ وقد شكاه أهل الكوفة مرات إلى الخليفة ولكن الخليفة أبا عزلة ، وحرّق بعض الدور في الكوفة وحرقت داره بالمدينة مقابل ذلك ، وقد قام الاشتر اثر الاستيلاء على الكوفة وطرد سعيد بن العاص عنها بشكل مزر.
وجددت البيعة لعثمان من قبل الاشتر وجماعته فأعجب عثمان بذلك التصرف ولم يقم بأي تصرف مضاد ، وعاد سعيد بن العاص إلى المدينة وفي أزمة حصاره ظل يقاتل دونه رغم معارضة عثمان بعدم السماح بقتال محاصريه ، وقد أصيب بجرح كبير أثناء قتاله دون عثمان ، وخرج مع بعض بني أمية من المدينة بعد مقتل عثمان بن عفّان واشار إلى كل من مروان بن الحكم وعبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد أن يميلوا على قتلة عثمان بأسيافهم لكنهم أبوا ذلك.
فكان رأي مروان بن الحكم أن يضربهم ببعضهم ثم يضرب الفئة المنتصرة ... واعتزل سعيد بن العاص الجمل وصفين وبقي بمكة ، فلما ولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة ولّى
__________________
١٢٨٩ ، العقد الفريد ج ٤ ص ١٣٣ تهذيب الكمال ج ١ ص ٤٩٤ ، تاريخ الطبري ج ٦ ص ٢٢٦ ، اتحاف الورى ج ٢ ص ٣٦ ، المحبّر ص ٢٠ ، ٥٥ ، ١٥٠ ، الاصابة ج ٢ ص ٤٨ تاريخ أمراء مكة المكرمة ص ١٢٩ ترجمة ٢٥ ، أنساب الأشراف ج ٤ ص ٤٣٣ ، الجرح التعديل ج ٤ ص ٨٤ ، مروج الذهب ج ٣ ص ٨٠ أسد الغابة ج ٢ ص ٣٩١ ، الوافي بالوفيات ج ١٥ ص ٢٢٧ ، البداية والنهاية ج ٨ ص ٨٣ ، شذرات الذهب ج ١ ص ٦٥ سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٤٤ ، تاريخ القضاة ج ١ ص ١١٦ ، جمهرة النسب للكلبي ص ٤٤ ـ ٤٥.