* حسين أفندي (١)
ـ شيخ الحرم النبوي الشريف في حوالي ١٠٠٥ ه ـ ١٠١٠ ه
* عبد الكريم أفندي (٢)
ـ شيخ الحرم النبوي الشريف في حوالي سنة ١٠١٠ ه ـ ١٠٢٠ ه
٣٣٦ ـ أبو طالب بن الحسن بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن حسن بن علي بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن سليمان بن علي بن عبد الكريم بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسنيّ ، المكيّ (٣).
ـ أمير الحجاز نيابة عن أبيه ، ومستقلا بها بعد وفاة والده سنة ١٠١٠ ه ـ ١٠١٢ ه (٤)
ولد سنة ٩٦٥ ه ـ ٩٦٦ ه ، وكان ذا فكر صائب ، وشجاعة عظيمة ، وفضيلة باهرة ، وفاق سائر أخوته ، وقد حكم بالنيابة عن أبيه مدة ، أمر أبوه أمراء الحجاز أن يلبسوه الخلعة الكبرى ... وقد التمس من السلطان محمد خان بن السلطان مراد أن يلي الحجاز نيابة عنه ، فأجيب إلى ملتمسه ، واستقل بالملك بعد وفاة أبيه سنة ١٠١٠ ه من غير شريك ، قام بأعباء البلاد ، وأظهر السطوة ، وقهر أهل العناد ، وسار السيرة المرضية ، وكان حسن الهيئة شديد الهيبة ، وكانت تخافه البوادي ، وكان سخيّا ندي الكف ، وقد قبض على وزير والده عبد الرحمن بن عتيق لظلمه الناس ، وحبسه ، حيث أيس من الخلاص في حبسه فقتل نفسه ، ولم يزل أبو طالب في أعلى درجات الحبور مالكا لأزمّة الأمور ، والعباد عاكفة على أبوابه ، إلى أن توفي راجعا من بعض غزواته بمحل يقال له العشّة (٥) من جهة اليمن ، سنة ١٠١٢ ه ، فغسّل هناك ، وكفّن ، وقصد به مكة ، حيث دفن بالمعلاة ، فكانت
__________________
(١) ترجمته : تحفة المحبين ص ٦١.
(٢) ترجمته : تحفة المحبين ص ٦١.
(٣) ترجمته : خلاصة الأثر ج ١ ص ١٣١ ، تاريخ أمراء مكة ص ٧١١ ت ١٦٣ ، أمراء مكة في العهد العثماني ص ١٠٧.
(٤) خلاصة الأثر ج ١ ص ١٣١.
(٥) العشّة : من مخاليف اليمن