البساط هو ، أو ولده ، (ارسل ولده) هذا إلى القاهرة في صفر وعاد بالولاية لوالده (١)
وقد طلب والده في سنة ٨٥٩ ه ، بعد أن ضعف جسمه بالإذن لولده محمد بالولاية بدلا عنه ، ووصلت الموافقة من قبل الملك الأشرف ثاني يوم وفاة أبيه بركات (٢)
زار المدينة للسلام على جده المصطفى صلىاللهعليهوسلم في سنة ٨٦٥ ه ، وكذلك في سة ٨٧٠ ه في موكب كبير ... وكذلك في سنة ٨٨٣ ه حيث مكث بها أحد عشر يوما حيث فرّ منها ولد صاحبها الشريف ضيغم بن خشرم وبعض جماعته ، وترك بها الشريف قسيطل ابن أمير المدينة زهير بن سليمان الحسيني مع ثلاثين فارسا ...
وفي سنة ٨٨٧ ه زاره الشريف زبيريّ بن قيس بن ثابت بن نعير الحسيني ... (٣) بشأن عمارة المسجد النبوي .. كون محمد بن بركات المسؤول عن الحجاز «وقد استناب زبيري هذا على المدينة بعد مشاورات مع أعيان المدينة ... (٤)
* سرور الطرباي الحبشي (تمرباي) (٥)
ـ شيخ الحرم النبوي الشريف ٨٥٤ ه ـ ٨٧٣ ه
ولي بعد صرف فارس الأشرفي ، اتصل بإستاذه طرباي لخدمة السلطان ، فعمل جمدارا في سنة ٨٢٥ ه ظنا ، وترقى حتى ولي بعد صرف فارس الأشرفي في سنة ٨٥٤ ه ظنا ، وعمل في مشيخة الخدام بالحرم النبوي إلى أن مات هناك في صفر سنة ٨٧٣ ه ، وبها دفن بعد أن شاخ ، وهو من إخوة جوهر القنقباي ، ويذكر بدين وخير وسيرة محمودة مع كرم ، واستقر بعده مرجان المحمدي التقوي.
* مرجان التقوي الظاهري (٦)
ـ شيخ الحرم النبوي في رمضان حوالي ٨٧٤ ه ولي مشيخة الخدام بعد سرور الطربيهي سنة ٨٧٤ ه إلى أن عزل في سنة ٨٨٨ ه ، واستقر بعده اينال الفقيه.
__________________
(١) غاية المرام ج ٢ ص ٥٠٨ ، اتحاف الورى ج ٤ ص ٤٣٠ ، بدافع الزهور ج ٢ ص ٣٣٠ ، تفصيلات عن رشوه للسطان لقاء توليته امارة مكة ...»
(٢) غاية المرام ج ٢ ص ٥١٠.
(٣) غاية المرام ج ٢ ص ٥١٠ ـ ٥٣٣ ، اتحاف الورى ج ٤ أحداث سنة ٨٨٥ ه.
(٤) غاية المرام ج ٢ ص ٥٣٨ وما بعدها.
(٥) الضوء اللامع ج ٣ ص ٢٤٦ ت ٩٢٣ ، التحفة اللطيفة ج ٣ ص ٣٩٢ ت ٣٤٣٠.
(٦) بدائع الزهور ج ٣ ص ٣١. الضوء اللامع ج ٣ ت ٦٠٧ مجلد ٥ ص ١٥٣ ورجحنا رواية السبكي بولايته سنة ٨٧٤ ه.