أمير الركب المصري : بيسق ، وحمل له إلى مكة ، فاحتفظ به ، وكاد ينهزم ، ثم فطن له ، ثم أطلق باشارة صاحب مكة.
ثم أعيد عجلان بعد عزل غرير ، ودخلها في ذي الحجة سنة ٨١٩ ه ، فسجن في برج القلعة ، وأفرج عنه بمنام رآه. نهب عجلان المدينة في سنة ٨٢٩ واستباحها ثلاثة أيام ، وسبب ذلك إثر عزله وتولية خشرم ... وقد عاونه في ذلك ذربان الحسيني الطفيلي (١)
٢٩٩ ـ سليمان بن هبة بن جمّاز بن منصور بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم ابن مهنّا بن الحسين مهنا بن داود بن قاسم بن عبد الله بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الحسينيّ (٢)
أمير المدينة المنورة كنائب لحسن بن عجلان أمير الحجاز في سنة ٨١٥ ه (٣)
استقر به صاحب مكة حسن بن عجلان في إمرة المدينة ، بعد عجلان بن نعير ، إلى أن قبض عليه بعد الحج بالمدينة ـ لسوء سيرته ـ في العشر الأخير من ذي الحجة سنة ٨١٥ ه وقرر يلبغا المظفريّ ، أمير الحاج المصري ، عوضه ابن أخيه غرير بن هيازع بن هبة ، وحمل صاحب الترجمة ، وأخوه إلى مصر ، فسجن بها ، حتى مات مسجونا سنة ٨١٧ ه (٤)
وترجم له صاحب الضوء اللامع : وليها مرة ثم عزل ، وقبض عليه المؤيد شيخ ، سجنه حتى مات في سجنه في آخر ذي الحجة سنة ٨١٧ ه ، وهو في عشر الأربعين «وأيد ذلك صاحب السلوك أيضا (٥)
٣٠٠ ـ غرير بن هيازع بن (هبة) (٦) بن جمّاز بن منصور بن جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنّا بن داود الحسين بن قاسم ابن عبد الله بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى
__________________
(١) بدائع الزهور ج ٢ ص ١١٠ ، ١١٢ رسائل في تاريخ المدينة ص ١٧ ، حيث ورد أن سنة النهب ٨٣٠ ه.
(٢) ترجمته : التحفة اللطيفة ج ١ ص ٩٥ ، ج ٢ ص ١٨٥ ، ت ١٦٥٤ ، الضوء اللامع ج ٣ ص ٢٧٠ ت ١٠٢٤ السلوك ج ٤ ق ١ ص ٢٩٧ ، المشجر الكشاف ص ١١٢ وما بعدها.
(٣) التحفة اللطيفة ج ٢ ص ١٨٥ ، السلوك ج ٤ ق ١ ص ٢٩٧.
(٤) الضوء اللامع ج ٣ ص ٢٧٠ ت ١٠٢٤ ، السلوك ج ٤ ق ١ ص ٢٩٧.
(٥) الضوء اللامع ج ٣ ص ٢٧٠ ت ١٠٢٤ ، السلوك ج ٤ ق ١ ص ٢٩٧.
(٦) ورد في بعض التراجم (ثقبة).