تام ، ومبالغة في
الثناء على دينه ونسكه ، حج غير مرة آخرها في السنة الماضية ، ورجع إلى المدينة ،
فمات بها في المحرم سنة ٨٨٦ ه ، ودفن بالبقيع عفا الله عنه.
واستقر بعده في
المشيخة قانم.
وقد ترجم له صاحب
بدائع الزهور : كان انسانا حسنا خيرا دينا له اشتغال بالعلم ، وكان لا بأس به ،
توفي في صفر ـ محرم ٧٨٦ ه وكان قرر في مشيخة الحرم النبوي الشريف في سنة ٨٨٠ ه
٢٩١ ـ نعير بن
منصور بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن الحسين ابن مهنا بن الحسين بن
داود بن قاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسين .
ـ أمير المدينة
المنورة في ذي القعدة سنة ٧٨٣ ه وكالة.
ورد في ترجمة جماز
بن هبة بن جماز اللاحقة ، أنه ورد المدينة في ذي القعدة سنة ٧٨٣ ه ، ومعه مرسوم
بذلك ، فامتنع نعير بن منصور من تسليمها له ، فوقع بينهما ـ مع الركب الكركي
إليهما ـ قتال ، فطعن نعير ، وانهزم أصحابه فدخلوا المدينة ، وأغلقوا أبوابها ،
فأحرق جماز الأبواب وقت آذان المغرب ، ودخلها صبيحة يوم الجمعة ١٣ ذي القعدة ،
واطمأن ، ومات نعير بعد يومين ، ثم صرف جماز.
المذكور كان ينوب
عن أخيه عطية بن منصور.
* قانم المحمدي
أبو علي المحمدي الظاهري جقمق
شيخ الحرم النبوي
الشريف في حوالي سنة ٧٨٦ ه ـ ٧٩٠ ه
استقر بعد موت
اينال الاسحاقي في سنة ٨٨٦ ه ، ولزم التخلق بالخير من التلاوة ، وحضور مجالس
العلم مع التواضع ولين الجانب ، بل كان يقرأ في شرح القدوري على الفخر عثمان
الطرابلسي ، ويجتمع عنده علماء الحنفية ، وغيرهم ، وكتب له اجازة شمس الدين السبكي
... وله العديد من التآليف ، وأخذ عنه تفسير النسفي .. وكان يحج كل سنة ، إلى أن
مات في عصر الأحد ١٦ ذي الحجة سنة ٧٩٠ ه. ونعم الرجل رحمهالله
__________________