ورئيس الطالبيين
والنقيب بالكوفة ، وأمير الحجيج ، الملقب (بالمصهرج) ، وهو الذي مدحه المتنبي
بقصيدته التي مطلعها :
أهلا بدار سباك
أغيدها
|
|
أبعد ما بان عنك
خرّدها
|
ويلقب أيضا
بالأشتر ، لضربة كانت في وجهه ضربها إياها غلام الفدان الزيدي وقيل إنّ الضربة
أصيب بها أثناء غزوه الكفار .
وبعض أبيات
القصيدة :
يعطي فلا مطله
يكدّرها
|
|
بها ولا منّه
ينكّدها
|
خير قريش أبا
وأمجدها
|
|
أكثرها نائلا
وأجودها
|
أطعنها بالقناة
، أضربها
|
|
بالسيف جحجاحها
مسوّدها
|
أفرسها فارسا ،
وأطولها
|
|
باعا ومغوارها
وسيّدها
|
وأعتقد أن ولايته
للحرمين مشكوك بها لأن النص ورد (الأمير بالحرمين) ولو كان أميرا على الحرمين لورد
أمير الحرمين ، وقد يكون أميرا للحاج ، وأطلق ذلك عليه من باب الفخر أنه أمير على
الحاج في الحرمين مكة والمدينة ، ويعزز ذلك ما ورد في عمدة الطالب : وأعقب عبيد
الله الثاني بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج ... أبي جعفر محمد ، فعقبه قليل لا
يعرف منهم إلّا أهل بيت واحد في الكوفة ، يقال لهم بنو قاسم
٢٢١
ـ عبيد الله بن طاهر بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن
أبي طالب .
ـ أمير المدينة
والعقيق
__________________