الصفحه ٣٠٨ :
تمرباي.
وفي أول ولايته
رسم الظاهر جقمق. بمنع جنائز الشيعة في المسجد ، إلّا الأشراف العلويين ، وجرى
الصفحه ٣١٧ : ، وخاصة الحرم النبوي في ربيع سنة ٩٠١ ه.
وغادر المدينة إلّا أنه حاول العودة لها ، وتأديب أهل المدينة ، حيث
الصفحه ٣٥٠ : في المدينة المنورة ، كما أننا لم نلحظ أنه ولي الحجاز بشكل شرعي
الّا في سنة ١١٠٣ ه أي ما جاء بالأمر
الصفحه ٣٥١ : ، وجريئا ، وكانت جميع الأمور في يده ولم يكن أخوه أحمد إلّا
أميرا فقط ... (٣)
وقد وصفه الرحالة
العثماني
الصفحه ٣٥٤ :
الحجاز بدون جدوى ، وحدثت في زمنه بعض الفتن في مكة إلا أنه قمعها بالحكمة والشدة
، وفي زمنه حدث سيل المدينة
الصفحه ٣٥٦ : المدينة من سنة ١٠٨٠ ه ـ اللهم إلّا
إذا كان أبو بكر جبريل عزل خلال تلك الفترة ، وكانت ولاية علي ابن محمد
الصفحه ٣٥٨ : لاصلاحها
، فاقتضى نظر السلطان وأركان دولته أنه لا يصلح هذا الخلل إلّا الشريف أحمد بن زيد
، فأعطي الشرافة
الصفحه ٣٦٤ : مكة للمرة الثانية إلّا أنه
هرب بعد احتلال مكة من قبل الشريف سعد ، وجاء مع الشريف أحمد ابن غالب إلى
الصفحه ٣٦٦ : عليها خطوط العلماء ووالي جدة سليمان باشا الى مصر
لشرح ما حدث ، إلّا أنه تم تغيير ذلك من قبل أمير الحج
الصفحه ٣٧٠ : القتل إلّا الشريف عبد الله بن سعيد ، فلما وصل هذا العرض للدولة العثمانية ،
كان جوابه عزل الشريف مبارك
الصفحه ٣٧٤ : ، فلا يصدر إلّا عن رأيهما ، عزموا على مقاتلته وإخراجه من البلاد ،
وجردوا جيشا لمقاتلته ، وثارت الحرب
الصفحه ٣٧٩ :
كسيرة غاب عنها
اليوم حاميها
لا جمعة ، لا
صلاة ، لا آذان بها
إلّا البنادق
ترمي
الصفحه ٣٨١ : وحاول قادة
القلعة العسكرية بالمدينة الضغط على أهل المدينة إلّا أن الشيخ عبد الرحمن تصدى
لهم ، وقد كان
الصفحه ٣٨٢ : ء المرسوم وتعيين آخر بدلا عنه ، وقد منح شيخ الحرم
هذا أمانا للشيخ يوسف الأنصاري إلّا أن عساكر القلعة قتلوه
الصفحه ٣٨٥ : إلّا أنهم فشلوا في ذلك بسبب عدم وجود مرسوم سلطاني ، وفي موسم حج سنة
١١٧٢ ه استطاع بحيلة القاء القبض