المعروف بأترجّة ، وكانوا يخوفونه من العلويين ويشيرون عليه بابعادهم والاعراض عنهم والاساءة اليهم ـ ولم يبرحوا به حتى ظهر منه ما كان"
ومما يعزز ذلك أنه كان شاعرا مدح الخليفة المستعين وأجازه (١) ، وخلافة المستعين بين ٢٤٨ ه ـ ٢٤٩ ه فمن المعتقد أن يكون ولي المدينة للمستعين بعد ذلك التاريخ ، وكان مقتله في سنة ٢٥٥ ه
١٨٦ ـ عيسى بن جعفر وزيد بن علي الحسنيان (٢)
ـ أميرا المدينة المنورة في سنة ٢٥٥ ه استيلاء ٢ رجب
ذكر ابن الجوزي : في ٢ رجب سنة ٢٥٥ ه ، خرج عيسى بن جعفر وزيد بن علي الحسنيان بالمدينة ، فقتلا بها عبد الله بن محمد بن داود بن علي" (٣)
سياق الخبر والي المدينة عبد الله بن محمد بن داود قام الحسنيان وقتلاه ، وتآمرا بالمدينة لمدة قصيرة ريثما قدم ابن أبي الساج وقتلهما. ولم تتوفر لدينا معلومات اضافية توضح المزيد عن المذكورين من خلال المصادر المتوفرة.
ومن المحتمل أن المذكورين اللذين عناهما الذهبي في مخطوطه النادر : أسماء الذين راموا الخلافة : وخرج بالمدينة آخر ، ثم آخر" (٤)
١٨٧ ـ أبو الساج ، ديوداد بن ديوست (٥)
ـ أمير الحرمين في خلافة المهتدي العباسي في سنة ٢٥٥ ه ، وخلافة المعتمد حتى سنة ٢٦٦ ه
__________________
(١) الوافي بالوفيات ج ١٧ ص ٤٧٢ ت ٣٩٣
(٢) ترجمته : المنتظم لابن الجوزي ج ١٢ ص ٧٩ ، تاريخ الطبري ج ٩ سنوات ٢٥٥ ه ـ ٢٥٦ ه ، ومعلومات عن المذكورين ، حيث ذكر الطبري أنهما مثلا عبد الله بن محمد بن داود بالكوفة وسياق الأحداث أنه لم يل الكوفة. انظر ترجمة عبد الله بن محمد بن داود في سياق تراجم أمراء مكة ص ٣٢٠ ت ١١٨ والترجمة السابقة في هذا الكتاب ، تاريخ الاسلام للذهبي حوادث سنة ٢٥٥ ه ص ١٥ يؤكد قتلهما له في المدينة ، المنتظم ص ٧٩ حوادث سنة ٢٥٥ ه
(٣) المنتظم ج ١٢ ص ٧٩
(٤) مجلة معهد المخطوطات مجلد ٤ ط ٢ ص ٣٠٤ ، تحقيق د. صلاح الدين المنجد
(٥) ترجمته : العقد الثمين ج ٢ ص ٢٥ ت ١٨٦ ، غاية المرام ج ١ ص ٤٥٦ ، الكامل في التاريخ ج ٧ ص ٧ ص ٣٣٦ وفيات الأعيان ج ٢ ص ٢٤٩ ، تاريخ الطبري ج ٩ ص ٥٤٩ ، مرآة الحرمين ج ٢ ص ٣٥٥ ، التحفة اللطيفة ج ٣ ص ٥٧٠ ت ٣٧٥٩ ، وفيات الذهبي ص ١٢٩ ت ١٥٦ ، العيون والحدائق ج ٤ ص ٣٩ ـ ١٠٠ ، تاريخ ابن خلدون مجلد ٣ ص ٧١٩ ، عمدة الطالب ص ٣٣ ، تاريخ أمراء مكة ص ٣٥٣ ت ١٣٧ ، تاريخ الاسلام أحداث سنة ٢٦٦ ه ، المنتظم ص ٢٠٧ ، حوادث سنة ٢٦٦ ه