التي تجري غلتها على وجوه من وجوه التي منها ما يحتاج إليه المسجد المعروف بيعلا السمان بناحية النخلة من صنعاء ، وعلى الدار التي في الزقاق المعروف بزقاق الصلول من صنعاء.
وهي دار موقوفة على مساكين صنعاء من المسلمين وعلى السقاية التي بعلب.
حدود هذه الحانوت ، الحانوت الذي في أيدي ورثة حميد بن شوينخ والحانوت الخراب المعروف بصدقة بني يعلا ، والدار الخراب المعروفة ببني ماعز وشارع الخرازين ، ويسلك فيه إلى مسجد الجامع بصنعاء وإلى غير ذلك وفيه بابا هذا الحانوت وفناؤه.
وحدود هذا المسجد دار ورثة عبد الله بن أحمد بن مسكين من قبليه والزقاق من عدنيه والزقاق الشارعة فيه أبواب هذا المسجد.
وحدود هذه الدار ما يليها من مبسط بني الغداف من دار محمد بن أحمد الأزرق التاجر والشارع الذي فيه بابا هذه الدار.
وان مريم ابنة أحمد بن علي بن الحسن بن كيسان احتازت هذه الحانوت وحالت دونه بلا حق يجب لها فيه.
وسأل القاضي يحيى بن عبد الله من رفع إليه ذلك أن ينصب قائما ينازع في إثبات هذه الصدقة وتحضره ما تجد عليها من البينة فرآى ذلك واجبا ونصب لذلك أبا القاسم بن محمد بن الرابض وقبل منه أبو القاسم ما نصبه له من ذلك فأحضر سعيد بن أبي سعيد أحمد بن موسى بن شوينخ وكيل زوجته مريم وابنة أحمد بن علي بن الحسن بعد ثبات وكالته منها عنده في المنازعة لها فيما يقضي في هذا الكتاب واحتج عليه عند القاضي يحيى بن عبد الله بن كليب بما سمي انه رفع إلى القاضي يحيى بن عبد الله في صدر هذا السجل فسأل القاضي يحيى بن عبد الله سعيد بن أبي [١١٧ ـ أ] سعيد عما احتج به عليه أبو القاسم بن محمد فأنكر ذلك وجحده ، وذكر ان هذه