المعروفة لمحمد بن موسى ابن الجساس ، وجربة أحمد بن محمد ، وجربة ابنة يعفر ، وجربة تعرف بالمبقلة ، والطريق من ضهر إلى مندي وإلى غيرها والجبل وأرض بن حجران وجربة بن الجساس وخلطائه وأرض بنت يعفر.
انه جعل جميع هذه الضّيعة المحددة في هذا الكتاب وهذه الثلاثة الأخماس من هذا الغيل المنسوب فيه بجميع حقوق كل شيء من ذلك ومرافقة وعامرة وغامره وسواقي كل شيء من هذه الضّيعة ومشاربه وساقية هذا الجزع المعروف بجزع فال من قرية الفقع المعروفة له وبجميع مرافق هذه الثلاثة الأخماس من هذا الغيل وحقوقها الظّاهرة وحقوقها [١١٦ ـ ب] الباطنة فما أخرج الله تعالى ذلك وفي بعضه دون بعض من ثمرة في كل سنة بدىء (١) من ذلك بإخراج ما يجب فيه من الزكاة والعمارة لهذه ولهذه الثّلاثة الأخماس من هذا الغيل ومصلحته والمستزاد في غلته فما حصل بعد ذلك على بنيه الحسن وفاطمة وامة الرّحمن ومريم وأم الحسين للذّكر منهم مثل حظ الانثيين أبدا ما كانوا أحيا كلما انقرض منهم منقرض جرى ما كان يجري غلته من ذلك على الباقي منهم ما بقي أحد ، فإذا انقرضوا جميعا ولم يبق منهم أحد جرى ما كان يجري عليهم من ذلك على من يكون من ولد لكل واحد منهم إن كان لكل واحد منهم ولد فإن كان لبعضهم ولد دون بعض جرى على ولد ذلك البعض يجري ذلك كذلك على البطن الثاني ثم على البطن الثالث وكذلك ثم على نسلهم بطنا بعد بطن. كذلك لا يشرك البطن الأسفل منهم البطن الذي فوقه فيما سبّله (٢) عليهم من غلّة هذه الصّدقة ولا يدخل منهم فيه فإذا انقرضوا جميعا ولم يبق منهم ولا من نسلهم أحد جرى ذلك على مساكين من مساكين المسلمين وفقرائهم أبدا حتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الورارثين.
__________________
(١) كذا.
(٢) هذه اللفظة لم تظهر في التصوير.