الطيبي وجماعة.
أجازت في الاستدعاءات.
تزوجها القاضي جمال الدين محمد بن علي النويري فولدت له ، ثم طلقها فتزوجت القاضي أبو البركات بن أبي السعود ابن ظهيرة فولدت له أولاده كلهم خلا من تقدم في كمالية بنت علي النويري.
وكانت خيرة دينة ، من بيت رئاسة وحشمة ، ولها نظم في النبي صلىاللهعليهوسلم ، وأضرت بأخرة.
ماتت في آخر يوم الثلاثاء ثاني عشر المحرم سنة تسع وأربعين وثمانمائة بمكة (١) ، وصلي عليها صبح يوم الأربعاء عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة عند أهلها.
أخبرتنا أم محمد كمالية ابنة القاضي تقي الدين الحرازي كتابة قالت : أنبأنا الشيخ قطب الدين عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الحلبي ، قال : أخبرتنا فاطمة بنت فخراور حضورا. ح وأنبأنا عاليا أبو العباس أحمد بن محمد الواسطي ، سماعا ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد التدمري بقراءتي ، وأبو محمد عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله الأرموي إذنا ، قال : أنا محمد بن أبي الزهر بن سالم الغسولي حضورا وإلا فإجازة. وقال الآخران : أنا أبو الفتح الميدومي ، قالوا : أنا به النجيب أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني ، قال : أنا عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني ، أنا علي بن أحمد الرزاز ، أنا محمد بن محمد بن محمد البزار ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا الحسن بن عرفة ، قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب رضياللهعنهما قال : «خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأحرمنا بالحج ، فلما قدمنا مكة قال :
__________________
(١) إتحاف الورى ٤ : ٢٤٨.