بكر [١٣٣٨] وزينب [١٥١٤] وست الجميع [١٥٢٥] وستيت [١٥٣٧] وأم هانئ [١٧٣١].
أمها أم الخير بنت القاضي عز الدين النويري.
ولدت في سنة ثلاثين وثمانمائة.
وأجاز لها في سنة إحدى وثلاثين وما بعدها من مكة : الإخوة : أحمد ومحمد وعبد الواحد أولاد إبراهيم بن أحمد المرشدي ، والقاضي تقي الدين الفاسي ووالدته أم الحسين بنت القاضي أبي الفضل النويري ، والقاضي جمال الدين الشيبي ، وأم كلثوم بنت القاضي جمال الدين ابن ظهيرة ، ومحمد بن علي النويري وغيرهم.
ومن المدينة : جمال الدين الكازروني ، ونور الدين المحلي ، وطاهر الخجندي وغيرهم (١).
وأجاز لها باستدعائي في سنة ست وثلاثين من أجاز أبا الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن ظهيرة القرشي.
تزوجها ابن عمها أبو الخير محمد بن أبي السعود محمد بن أبي البركات بن ظهيرة ولم تلد له ، واستمرت عنده إلى أن وجدت مقتولة في فراشها في أواخر ليلة الأحد خامس عشر ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وثمانمائة بمكة ، وصلى عليها عند الحجر الأسود شقيقها برهان الدين عصر يومها (٢) ، ودفنت بالمعلاة عند الشيخ عبد الله بن أسعد وفضيل بن عياض.
والقاتل لها جاريتان لها خنقاها حتى ماتت ، فطيف بهما على جملين مسمرتين شوارع مكة ، ثم شنقا بدرب المعلا (٣).
__________________
(١) في الأصل : وغيره.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٥١٧. وفيه : وصلي عليها ظهر يومها.
(٣) إتحاف الورى ٤ : ٥٠٥.