ثم مات عنها فتزوجها ابن عمها أبو الفضائل بن محمد بن إبراهيم المرشدي فولدت له أولادا ، ومات عنها وتأيمت بعده .. (١).
ماتت فيما بين الظهر والعصر من يوم الاثنين سلخ ربيع الآخر سنة ست وستين وثمانمائة بمكة (٢) ، وصلي عليها عصر يومها عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة.
أخبرتنا المسندة الأصيلة أم هانئ ابنة عبد الواحد بن إبراهيم المرشدي ، إذنا قالت : أنبأنا الشيخ بهادر بن عبد الله الأرمني ثم الدمشقي السندي. ح وأخبرنا عاليا بدرجة الشيخان : الإمام شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن المحب المقدسي حضورا عليه وإلا فإجازة ، والمعمر أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن طولوبغا الدمشقي سماعا وإلا فإجازة ، قالوا : أنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد المرداوي. زاد ابن طولوبغا فقال : وأخبرتنا فاطمة ابنة نصر الله بن محمد بن عباس ، قالا : أنا الإمام أبو حفص عمر بن محمد بن أبي سعد الكرماني ، قالا : أنا الإمام أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر الصفار ، أنا أبو منصور عبد الخالق بن زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي ، أخبرنا الشيخ أبو نصر عبد الله بن الحسين بن هارون الوراق ، أنا أبو سعيد (٣) محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم ، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المقرئ ، ثنا أنس بن عياض الليثي المدني ، عن هشام بن عروة ، عن الزبير رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيكف الله عزوجل بها وجهه خير له من أن يسأل الناس
__________________
(١) بياض في مصورة الأصل قدر أربع كلمات.
(٢) إتحاف الورى ٤ : ٤٣٥.
(٣) في الأصل : أبو سعد ، والصواب ما أثبتناه. وانظر التقييد ١ : ١١٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٧ : ٣٥٠.