عبد الصمد الهاشمي ، ثنا عبيد بن أسباط ، ثنا أبي ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، عن عبد الله بن مغفل رضياللهعنه قال : «إني لممن رفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يخطب فقال : لو لا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها ، ولكن اقتلوا منها كل أسود بهيم ، وأيما أهل بيت يرتبطون كلبا إلا نقص من أجورهم كل يوم قيراط ، إلا كلب صيد أو كلب حرث أو كلب غنم» (١).
حديث حسن اتفق على إخراجه أصحاب السنن الأربعة ، فرواه الترمذي عن عبيد بن أسباط به وقال : حسن ، فوافقناه بعلو ولله الحمد والشكر.
١٦٨٣ ـ أم الحسين ابنة المحب محمد بن الشهاب أحمد بن الرضي إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطبري.
والدة أبي الفضل محمد المرجاني [٢٤٣] الماضي ، وأخت أم كلثوم [١٧١١] الآتية.
ذكرت في الأصل باسمها ونسبها ، وبيض لترجمتها.
أمها أم الحسن بنت الشيخ أبي العباس بن عبد المعطي.
أجاز لها من جملة أخواتها في سنة إحدى وسبعين وسبعمائة : العفيف النشاوري ، والكمال ابن حبيب وأخوه الحسن (٢) ، والجمال الأميوطي ، وأحمد بن سالم ، وعلي بن يوسف الزرندي ، والحسن بن عبد العزيز ، والغراقي ، وابن
__________________
(١) أخرجه أبو داود في الصيد ، باب في اتخاذ الكلب للصيد وغيره ٣ : ١٠٨ / ٢٨٤٤ ـ ٢٨٤٥. والترمذي في الأحكام والفوائد ، باب ما جاء من أمسك كلبا ما ينقص من أجره ٤ : ٨٠ / ١٤٨٩. والنسائي في الصيد والذبائح ، باب صفة الكلاب التي أمر بقتلها ٧ : ١٨٥ / ٤٢٨٠. وابن ماجة في الصيد ، باب النهي عن اقتناء الكلب ... ٢ : ١٠٦٩ / ٣٢٠٥.
١٦٨٣ ـ أم الحسين بنت محمد الطبري (؟ ـ ٨١٥ ه)
أخبارها في : الضوء اللامع ١٢ : ١٤١.
(٢) في الأصل : الحسين. وانظر ترجمته في : ذيل التقييد ١ : ٥٠٨.