إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ٥ ]

العقد الثّمين في تاريخ البلد الأمين [ ج ٥ ]

279/494
*

ولما دخل رضى الله عنه الكوفة ، قال له بعض حكماء العرب : لقد زيّنت الخلافة وما زانتك ، وهى كانت أحوج إليك منك إليها. انتهى.

وفضائل على رضى الله عنه كثيرة ، وأخباره شهيرة ، وقد أتينا على عيون منها.

وقد رأيت أن أذكر أولاده رضى الله عنهم ، لما فى ذلك من الفائدة. قال ابن قتيبة : ولعلى رضى الله عنه من الولد : الحسن ، والحسين ، ومحسّنا ، وأم كلثوم ، وزينب الكبرى ، كلهم من فاطمة ، ومحمد بن الحنفية ، وعبيد الله ، وأبو بكر ، وعمر ، ورقيّة ، ويحيى ، أمهم أسماء بنت عميس ، وجعفر ، والعباس ، وعبد الله ، ورملة ، وأم الحسن ، وأم كلثوم الصغرى ، وحمامة ، وميمونة ، وخديجة ، وفاطمة ، وأم الكرام ، ونفيسة ، وأم علقمة ، وأمامة ، وأم أبيها ، رضى الله عنهم. انتهى.

وذكر المزى فى التهذيب : أنه كان لعلى من الولد الذكور ، أحد وعشرون : الحسن ، والحسين ، ومحمد الأكبر ، وهو ابن الحنفية ، وعمر الأطرف ، وهو الأكبر ، والعباس الأكبر أبو الفضل ، قتل بالطف ، ويقال له السقّاء أبو قربة ، أعقبوا. والذين لم يعقبوا : محسن ، درج سقطا ، ومحمد الأصغر ، قتل بالطف ، والعباس الأصغر ، يقال إنه قتل بالطف ، وعمر الأصغر ، درج ، وعثمان الأكبر ، قتل بالطف ، وعثمان الأصغر ، درج ، وجعفر الأكبر ، قتل بالطف ، وجعفر الأصغر ، درج ، وعبد الله الأكبر ، يكنى أبا محمد ، قتل بالطف ، وعبد الله الأصغر ، درج ، وعبيد الله ، يكنى أبا على ، يقال إنه قتل بكربلاء ، وعبد الرحمن درج ، وحمزة درج ، وأبو بكر عتيق ، يقال إنه قتل بالطف ، وعوف درج ، ويحيى ، يكنى أبا الحسن ، توفى صغيرا فى حياة أبيه. انتهى.

٢٠٨٣ ـ على بن عبد المؤمن بن محمد بن ذاكر بن عبد المؤمن بن أبى المعالى الكازرونى المكى :

المؤذن بالحرم الشريف. أجاز له فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة : الدشتى ، والقاضى سليمان بن حمزة ، والمطعم ، وابن مكتوم ، وابن عبد الدائم ، وابن سعد ، وجماعة من دمشق.

وسمع بمكة على : عيسى الحجّى ، والزين الطبرى ، ومحمد بن الصفى ، وبلال عتيق ابن العجمى ، وجمال الدين المطرى : جامع الترمذى. وسمع من غيرهم ، وما علمتة حدّث بشىء ، إلا أنى وجدت بخط شيخنا ابن سكر أنه أخذ عنه ، ولم أدر ما أخذ عنه ، وقال : كان من أولياء الله تعالى ، وأصلح المؤذنين بالحرم الشريف ، وله تهجّد وطواف وعمل